وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أيدي التخريب ) : عندما تدعو المملكة - وهي الدولة المحورية في المنطقة - المجتمع الدولي إلى تكبيل أيدي إيران التخريبية...
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أيدي التخريب ) : عندما تدعو المملكة - وهي الدولة المحورية في المنطقة - المجتمع الدولي إلى تكبيل أيدي إيران التخريبية فإنها تدرك إدراكاً لا لبس فيها أن إيران ومنذ العام 1979 وهي مصدر كل القلاقل والتخريب في دول الشرق الأوسط، وأنها تقف بميليشياتها ووكلائها المتعددين وراء مصيبة أو نكبة تحل بهذه الدول. استشعرت المملكة ومنذ زمن بعيد الخطر المحدق الذي تسببه الدعوات الإيرانية الباطلة والداعية إلى تصدير ثورة الفقيه ونشرها في الدول المجاورة وفي دول العالم الإسلامي ككل، فعملت المملكة على فضح هذا المخطط والتحذير منه على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية، وعملت على أن تعود إيران عن هذا الفكر الضال وأن ترجع إلى حظيرة الدول التي تنادي بالسلام وتعمل على نشره وفق المنظومة العالمية للسلم والأمن. وتابعت : لكن الدعوات السعودية الصادقة لم تجد آذاناً صاغية لدى مسيري السياسة الإيرانية الذين استمرؤوا نشر التخريب والتحزب وراء شعارات باطلة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا ترتقي بالمجتمع ولا تحافظ على شرعيته، بل تباشر في نشر الفوضى في المجتمعات القريبة منها جغرافياً، وحتى تلك المجتمعات التي تبعد عنها. وواصلت : وأخذ السياسيون والثوريون الإيرانيون في التمادي في بث ثقافة البغضاء والحقد والتخريب، ما دعا أحد مسؤوليهم إلى التباهي على الملأ وبواسطة وسائل الإعلام باحتلال أربع عواصم عربية، لكنه تناسى من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم الحال التي وصلت إليها عواصم تلك الدول من تخلف كبير على جميع الأصعدة، وكيف تعيش تلك العواصم؟ ومرحلة التشرذم التي وصلت إليها تلك المجتمعات من فرقة، والاكتفاء بالقتل والتدمير والتفجيرات، متناسين الهدف الأكبر من وجود الدول والمتمثل في إيجاد مجتمع آمن ومسالم يقيم علاقات ذات جوار حسن مع الدول المحيطة والمجتمعات الأخرى. // يتبع //06:07ت م 0004http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2124174