عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 05-28-2013, 12:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي مبروك.. أصبحت في نادي الإيدز!

ما هي ردة الفعل لديك – لا قدر الله - عندما تأتيك رسالة أياً كان نوعها، تحمل العبارة الآتية "مبروك لقد أصبحت عضواً في نادي الإيدز"؟ في اعتقادي أنك إذا سلمت من السكتة الدماغية فلن تسلم من الإصابة بحالة من الانهيار النفسي، وقد يؤدي ذلك إلى الجنون. أما من يستطيع تمالك أعصابه فإنه سيبدأ في التفكير في الانتقام من الآخرين، والحصول على أعضاء جدد في نادي الإيدز.

نقرأ ونسمع في مختلف وسائل الإعلام عن إصابة العديد من الأشخاص بهذا المرض القاتل، خاصة من الشباب والفتيات في عمر الزهور. ولو سلمنا بأن مريض الإيدز ينقل العدوى لعشرة أشخاص على أقل تقدير فإن ألف مصاب ينقلون العدوى لعشرة آلاف آخرين من الجنسين. أما المرأة فإنها قد تنقل العدوى لأكثر من هذه الإحصائية بحكم أنه يسهل عليها اصطياد الفريسة في أي زمان، وفي أي مكان.

نشرت إحدى الصحف أن 251 شاباً وفتاة تقدموا للفحص لما قبل الزواج في إحدى المدن، وكانت الكارثة أن نتيجة الفحص أثبتت أنهم غير مؤهلين للزواج بسبب إصابتهم بالإيدز، فكيف كانت ردة الفعل عندما جاؤوا لاستلام نتائج فحصهم؟ وفقاً للجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز (مناعة) فقد بلغت زيادة نسبة المرضى المصابين بفيروس الإيدز 10 % سنوياً، وهناك إحصائيات تقول إن عدد المصابين حتى قبل عامين بلغ خمسة آلاف مصاب، في حين أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أشار في تقرير له إلى أنه تم الإبلاغ عما يقارب عشرة آلاف حالة إصابة في السعودية منذ عام 1986م، وهناك توقعات بأن يصل عدد المصابين إلى 44 ألف مصاب، 96 % منها ناتجة من الاتصال الجنسي.

إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن كثيراً من المصابين بهذا الفيروس لا يكتشفون الإصابة إلا في وقت متأخر، بعد أن يذهب للتبرع بالدم، وهذا إهمال عام نقع فيه جميعاً إلا القليل منا، الذين يحرصون على الكشف الدوري في كل ستة أشهر أو مرة في السنة، وهذا بسبب نقص الوعي لدى الجميع.

إنني أقترح على وزارة الصحة أن تقوم بحملة زيارات منزلية لعمل الفحوصات المطلوبة لجميع أفراد الأسرة ذكوراً وإناثاً، ممن تجاوزت أعمارهم سن البلوغ، وأن تكون هذه الفحوصات دورية حتى يتم اكتشاف الحالات المصابة ومعالجتها والحماية منها، سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع، كما أن على رب الأسرة أن يهتم بتفعيل الكشف الدوري على جميع أفراد أسرته، ليس لهذا الأمر فحسب بل لكشف جميع الأمراض؛ فالوقاية خير من العلاج.




http://sabq.org/Nj1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس