عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 12-18-2012, 07:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية المستشار

إحصائية العضو






المستشار will become famous soon enough

 

المستشار غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الصحف السعودية / إضافة سادسة

بينما كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (سورية.. الحديث عن حلول)... بعد أيام يصل المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، حاملا بعض الأفكار التي يمكنها إخراج...


بينما كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (سورية.. الحديث عن حلول)...
بعد أيام يصل المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، حاملا بعض الأفكار التي يمكنها إخراج سورية من أزمتها، بعد أن وصلت أعمال القتل من قبل النظام إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل الحديث عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وغيرها من الأسلحة المتطورة.
يتسلح الإبراهيمي ببعض التنازلات التي قدمها راعي النظام السوري في مجلس الأمن، ونعني بذلك روسيا، التي أجرت محادثات معمقة مع الولايات المتحدة، من تحت الطاولة، لتفعيل خطوات جنيف التي اتفق بشأنها في 30 يونيو الماضي، والمتضمنة تشكيل حكومة انتقالية في سورية تتمتع بصلاحيات كاملة وتضم ممثلين عن المعارضة والنظام، إضافة إلى وقف العنف وعمليات القتل، وسحب الجيش والقوات العسكرية من المدن والمناطق المأهولة، والإفراج عن المعتقلين وعدم التعرض للمظاهرات السلمية والسماح بدخول قوة مراقبة دولية وحرية التغطية الإعلامية.
وما التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف حول هشاشة النظام السوري وضعفه والهوان الذي حل به، وإن كانت الخارجية الروسية قد نفتها لاحقا، إلا مؤشر على المأزق الذي وصل إليه هذا النظام، والتقدم الذي حققته المعارضة بدءا من تشكيل الائتلاف الوطني السوري على طريق توحيد المعارضة في إطار سياسي وعسكري واحد، وصولا إلى اجتماع أصدقاء سورية في مراكش والدعم الدولي الذي تحقق لها، والذي ترجم عمليات تنظيمية على المستوى الداخلي للثورة السورية، إضافة إلى العمليات القتالية التي قام بها الثوار على الأرض في الشمال والجنوب، وخاصة داخل العاصمة دمشق وعلى تخومها، وإحكام سيطرتهم على معظم مناطق ريف دمشق، وعلى طريق مطار العاصمة.
الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، أعطاه المشروعية بالتحدث إلى أكثر من 130 دولة من هذا المنطلق، وبات بإمكانه إرسال ممثليه إلى عواصمها، بعد أن أبدت استعدادها لاستقبال سفراء يمثلون الائتلاف، وقد باشرت دول كثيرة بذلك، وكانت السباقة في هذا المجال باريس. ولكن هذه الخطوات تبقى ناقصة، ما لم تقدم هذه الدول على تسليم السفارات السورية في عواصمها إلى الائتلاف، وليس خلق ممثليات إلى جانبها.
إن مهمة الإبراهيمي الجديدة إلى دمشق، ستبقى محفوفة بالمخاطر، من خلال ممارسات النظام، وليس من خلال مواقف المعارضة، إذ إن صواريخ "سكود" التي بدأ النظام باستخدامها، والوعود التي قطعتها موسكو له بتزويده بصواريخ "اسكندر"، البعيدة المدى، كلها مؤشرات لا توحي بأن الزيارة ستخرج بحلول واعدة.

// يتبع //
06:28 ت م 03:28 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1060167







التوقيع

رد مع اقتباس