- وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرَّة على الأقل.
- أما الإسراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك.
- وليس هناك دعاء لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وله أن يدعو بما شاء، كما ثبت عن أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا. كما ثبت عند الدارمي (3340).
واللحن في قراءة القرآن إما: أن لا يؤثر في المعنى، مثال: اهدنا الصراط بالكسر، فهذا لا يضر بالاتفاق. أما إذا غيَّر المعنى، مثال: أنعمت، بضم التاء، فهذا لا تصح صلاته. (قاله ابن باز) ويجب عليه أن يتعلم القراءة الصحيحة.
- بعض الناس يُهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو طلب العلم، أو الأهل والدوام، وهذه ليست بأعذار، لأن المؤمن سيجد وقت ولو كان يسيراً لتلاوة كتاب الله تعالى.
- ورد في الحديث (( الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي (2837) وقال: حسن صحيح. فأقول: يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟
- وقد كره السلف كتابة الآيات على جدران المسجد.
- بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات بالقرآن، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن، إنما أنزل ليكون شريعة للناس.
- كره بعض السلف تصغير المصحف، كقولك مصيحف[/color:
- احذر من تفسير القرآن بالرأي المجرد، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين.
لا بأس من القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح.
- قراءة القرآن على المختضر. ورد حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف.
فلا يشرع ذلك، وكذلك القراءة عليه وهو في القبر من البدع.
- هل يصح قراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟ قيل: لا يصح ذلك لعدم ورود دليل على ذلك. وقيل: يصح ذلك، واختار ابن تيمية أن جميع الأعمال يصل ثوابها للميت، وهو مذهب الإمام أحمد -رحم الله الجميع-.
- والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع، لقوله تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة.
- لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع، لعموم حديث (( كان يذكر الله على كل أحيانه )) مسلم (558).
- كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية الغلط.
- لا بأس من بيع المصحف على الصحيح.
- كره بعض العلماء قراءة القرآن حال خروج الريح، بل يمسك عن القراءة ثم يعود للقراءة، هذا إذا كان يقرأ "غيباً" لأن لمس المصحف لا بد له من الطهارة.
- إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي التثاؤب.
- يحرم الاتكاء على القرآن، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء على كتب العلماء، فكيف بالقرآن.
- لا تضع شيء على القرآن، كأوراق، أو كتب، أو جرائد.
- بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين، وهذا لا يجوز، فالقرآن، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر.
- لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى ( مرفوعة مطهرة ).
- لا تمد رجليك وأمامك المصحف.
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان. البخاري ( 5 ).
- وكان يتكئ في حجر عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن،. البخاري (288).
- احذر من أن تخالف القرآن بأعمالك فيكون حجة عليك.
- إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمَّن يجيد القراءة.
- بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن، وهذا من الخذلان.
- لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السُنَّة، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم، ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. رواه مسلم (1776).
- ورد في الحديث: اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه فقوموا. رواه مسلم (4819) والخلاف المذكور هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة، أو في معنى لا يسوغ فيه الاجتهاد، أما الاختلاف في استنباط المعاني والمسائل فلا بأس له. قاله النووي.
- " كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات في خطبة الجمعة " الترمذي (466) فهل يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع وله أثر على الناس، ولكن ذهب الجمهور إلى عدم الوجوب وهو الحق.
أحاديث ضعيفة في القران:
- حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرّم حرامه أدخله الله الجنة وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه الترمذي (2830) وقال: ليس إسناده بصحيح. فيه: كثير بن زاذان قال أبو حاتم: مجهول.
- حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850) وفيه: محمد بن الحسن. قال أحمد: ضعيف.
- حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه.. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف.
- حديث (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا.. )) أبو داوود (1241) وفيه: زبَّان بن فائد قال الذهبي: ضعيف. وفيه: سهل بن معاذ. ضعَّفه يحيى بن معين.
- (( حديث: ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه: عيسى بن قائد "مجهول".
- حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا.. )) ابن ماجة (1327) وفيه: أبو رافع "منكر الحديث".
- من فضائل القرآن:
1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري.
2. (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم.
3. وهو طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة، كما عند الترمذي بسند حسن.
4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول: منعتُه النوم بالليل فشفعني فيه )) رواه أحمد (6337) وهو صحيح.
- قال عبد الله بن مسعود: من أحب القرآن فليبشر. الدارمي (3190).
- قال قتادة: اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن. الدارمي (3209).
محاذير:
- احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه، فإن ذلك كفر بالاتفاق ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ).
- احذر من الجدال في القرآن. جاء في الحديث (( جدال في القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح.
- احذر من الرياء بقراءة القرآن، فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح مسلم.