عام / أمير الشرقية يستضيف منسوبي الدفاع المدني وجمعية غوث للتوعية والإنقاذ في مجلس "الاثنينية" الأسبوعي

الدمام 08 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 05 نوفمبر 2019 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن العاملين في المجال التطوعي يستمدون...


الدمام 08 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 05 نوفمبر 2019 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن العاملين في المجال التطوعي يستمدون من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، والعمل بروح الفريق في كل منطقة من مناطق المملكة دون استنثاء، في مختلف المناسبات، مشيراً إلى أن همم السعوديين بفضل هذه التوجيهات تجتمع لتقديم احتياجات الأنفس البشرية، بل يمتد عطاء أبناء المملكة بفضل هذه التوجيهات ليشمل كل نفسٍ حيةٍ في المنطقة. وبين سموه خلال استضافته في مجلس الاثنينية الأسبوعي منسوبي الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية يتقدمهم اللواء عبدالله بن معتق أبو مارقة، ومنسوبي جمعية غوث للتوعية والإنقاذ يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة منصور العاطفي، أن الجميع يضع نصب أعينه الاستعداد لموسم الأمطار، ومختلف الأزمات والكوارث التي قد تحدث –لا قدر الله-، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود التنسيقية بين مختلف الجهات قبل الأزمات، وأثنائها، وحتى بعدها للاستفادة من كل تجربة وخطة تنفذ، لتطور وتعمل الجهات المعنية على تحسينها، مشيداً بما عرضه مدير الدفاع المدني من خطط واستعداد للأحداث المتوقعة، مؤكداً أن ما عرضه يمثل جزءًا بسيطًا من الجهود التي تبذلها الإدارة بالتعاون مع الجهات المعنية، وَفْق خارطة من الخطط التي تراعي المواسم، وتقلبات الأجواء، وبلا شك لم تغفل جهود التوعية. وقال سمو أمير المنطقة : بلادكم ولله الحمد وصلت إلى ما وصلت إليه بالعمل الدؤوب المستمر، ورجال قامت على أكتافهم دولة راسخة، ذات أسس متينة في كل مجال، وهم بعلمهم وخبرتهم عملوا بشكلٍ ممنهج، فوجهوا الموارد بشريةٍ كانت أو مادية، واستمدوا ذلك من تعاليم ديننا الحنيف، وقيمها السامية، وما نشأ عليه أبناء هذه البلاد من عاداتٍ حميدة وتقاليد مجيدة، فصارت ديدناً نسير عليه، مضيفاً أنه بالرغم من كل الاستعدادات التي توفرها الدولة عبر أجهزتها المعنية، إلا أن التذكير للمواطنين والمواطنات بتوخي الحيطة والحذر واجبٌ على الجهات المعنية بذلك، وأن لا يستهينوا بالتحذيرات التي تطلقها الجهات المسؤولة، فكل نفسٍ غالية عندنا، وواجب الجميع أن يعملوا على مساندة الجهات المعنية، بتجنب المخاطر، والبعد عن كل ما قد يكون ضاراً بهم، ومتابعة التنبيهات والتحذيرات، وأن لا يترددوا عند الحاجة في طلب المساعدة من الجهة المعنية، ونحن نبتهل إلى الله أن يجعل موسم الأمطار موسم خيرٍ وبركة، وأن يكفينا الشرور والأخطار. وأضاف سموه أن الوقاية خير من العلاج، وللأسف بعض المواطنين والمقيمين يستهين بالتحذيرات، ولا يلقي لها بالًا، والفرق بين الشجاعة والمجازفة معروف، من يجازف ويلقي بروحه للتهلكة فهذا أضر بنفسه وأضر بغيره، ومن يمتلك الشجاعة يحسب عواقب الأمور، ويحرص أن لا يضيف معاناةً إلى معاناة غيره، فلا خير في شجاعة تؤدي إلى كارثة، ولا خير في مجازفة تذهب بالأرواح، داعياً أبناء الوطن وبناته للحرص والمبادرة, وأن يتسلحوا بالمعرفة والتأهيل اللازم للقيام بالجهود الإغاثية والتطوعية في مختلف المناسبات، وقد سمعنا من رئيس مجلس إدارة جمعية غوث عن جهودهم في تأهيل وتدريب عدد من المتطوعين في مجالات البحث والإنقاذ، وهم عون لإخوتهم في الدفاع المدني وحرس الحدود، يعملون معهم، وَفْق ما يوضع من خطط، وجهودهم محل ثناء وتقدير الجميع، مبيناً سموه من يحصل على المعرفة والتعليم يسهم في وقاية نفسه، ووقاية غيره، ودائماً ما ندعو الله أن يوفق ويبارك في هذه الجهود، فهي جهود مأجورة بإذن الله، ومشكورة من المجتمع ومن كل من لمس واستفاد من خِدْماتهم، مؤكداً سموه أن هذه الجهود الاحترافية يجب أن يستفاد منها، وأن تنقل هذه التجربة التطوعية وتنمذج لتستنسخ في مختلف المناطق، وشكراً لهم على ما أنجزوه في عمرها القصير في الزمن، الكبير بالمنجزات، وأوصيهم بالحرص على الاستدامة والتطوير والشراكة والتنسيق مع مختلف الجهات، ونسأل الله أن يغيث البلاد والعباد، ويجعلها سقيا خيرٍ ورحمة، ويعم بنفعها أرجاء المملكة. // يتبع // 16:50ت م 0174 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1994621