وتابع فضيلة الشيخ ظافر بن عمير الشهري يقول / لا يفوتني يا خادم الحرمين في هذا المقام أن أشيد بمشهد عظيم من شعب كريم أدهش العالم ولفت أنظارهم ، فلقد شاهد العالم كله الشعب السعودي بقيادته وعلمائه وقضاته وخطبائه ومفكريه في أجمل صورة من صور التلاحم والتكاتف والحب لولي الأمر وهذا ليس بمستغرب على شعب ارتوى بماء الحب والوفاء ، والولاء والقيم , والثبات على المبدأ ، مبدأ طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم ، إن هذه المواقف المشرفة من هذا الشعب الشريف لتؤكد للعالم مصداقية العلاقة التي تربط بين الشعب وقيادته وعلمائه / .
وأردف يقول / خادم الحرمين الشريفين لقد حاول خفافيش الظلام ودعاة الأحقاد اللئام التظليل على شعب المملكة الحصيف - تحت دعوى الإصلاح - بنشر الإشاعات الكاذبة بأن بلاد الحرمين ترزح تحت الظلم والقمع المقنع فظنوا بخططهم الفاشلة ، بأن هذه البلاد الطاهرة ستجتاحها دعوى المظاهرات وحمامات الدماء ولكن الله خيب ظنهم ورد كيدهم في نحورهم فرجعوا على أنفسهم خائبين يجرون أذيال الهزيمة والحسرة والندامة / .
وفي ختام كلمته أعرب عن شكره لله عز وجل على ما منّ به على بلادنا من نعمة الأمن والاستقرار واجتماع الصف ووحدة الكلمة ، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه وما بذله لهذا الوطن ومواطنيه وللأمة جمعاء. والشكر موصول لسمو ولي العهد الأمين داعياً الله أن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى ولسمو النائب الثاني الذي جعل أمن هذه البلاد شغله الشاغل وهمه الأكبر فجزاه الله عنا خير الجزاء. سائلاً الله بمنه وكرمه أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ، وأن يعز به الإسلام والمسلمين.
// يتبع //
17:22 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=904341