أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 05-24-2013, 04:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي منحة الابتعاث ومحنة المبتعثين

إشارة الى ما أوردته صحيفة "سبق" تحت عنوان ("سبق" تلتقي المبتعثين السعوديين في أمريكا وترصد واقعهم) الخميس ?? رجب ????، فإن الصحيفة – كعادتها - وُفقت أيما توفيق فيما أوردته من معاناةٍ شديدة يتعرّض لها أبناؤنا المبتعثون وبناتنا، وخاصة نحن على أعتاب دفعة جديدة تحزم أمتعتها للرحيل حيث الآمال العراض والأحلام الوردية والتفاؤل المفرط بأجواء دراسية ماتعة وأيادٍ من الملحقية حانية.

وهم لا يعلمون أن الغربة عن الأهل والبلدان من أسباب الشقاء، ومسبّبات العناء، ولكنها ضرورة للتعلُّم والكسب، ورغم أن تطور وسائل الاتصال خفّف نوعاً من لواعج الشوق للأهل والأصدقاء، إلا أن مشقتها لن تنتهي، خاصة لمَن كان سفره للدراسة والتعلُّم بالولايات المتحدة الأمريكية حيث الملحقية التعليمية في وادٍ، وأغلب هموم الطلاب المبتعثين في وادٍ آخر، وبينهما حجابٌ.

وبلادنا تنظر بعين التفاؤل إلى هذه الوفود الطلابية التي تغادر إلى البلدان المتقدمة علمياً لكسب المزيد من العلم في شتى المجالات لتعود وهي حاملة مشاعل العلم والحضارة بما يتفق ومبادئها الدينية والاجتماعية، لذا فإن من أوجب الواجبات على الملحقيات التعليمية تذليل العقبات للمبتعثين بالخارج وحل مشكلاتهم، لا أن تكون تلك الملحقيات هي أكبر مشكلاتهم وأعظم عائق لهم منذ وصولهم إلى وجهتهم.


إن ما يحدث من بعض الملحقيات التعليمية بالخارج من تجاهل مشكلات المبتعثين هو تخلٍ عن واجباتها، وتفريط في أهم ثروات الوطن، فأبناؤنا وبناتنا هم الثروة الحقيقية، وهم محور التنمية وهدفها، والغريب العجيب أن أغلب الملحقيات التعليمية لا تتابع ما يغرّد به المبتعثون، وما يكتبه الطلاب الذين يعانون، أو أنها تعلم ولكن لا تعير اهتماماً لذلك، وقد تواترت الشكاوى والامتعاض والتذمّر من الأداء السلبي لموظفي تلك الملحقيات، وسأورد أهمها من خلال ما سمعناه من بعض المبتعثين او من أولياء أمورهم، ومنها:
? - عدم الرد على اتصالات المبتعثين وتحويلهم إلى البريد الصوتي الذي يكون مملوءاً فيتعذر معه استقبال ملاحظاتهم، ما يضطر الطالب او الطالبة إلى السفر لمقر الملحقية ويتحمّل المشاق المادية، والبدنية، وضياع الوقت، وكان بالإمكان اختصار ذلك كله بالرد على اتصال المبتعث والسعي لحل مشكلاته، فرُبَّ مكالمة هاتفية أو رسالة إلكترونية أغنت عن ساعاتٍ من الطيران في بلد تباعدت أطرافه، وتناءت أركانه.
?- تأخُّر إرسال الضمان المالي والضمان الطبي ما يجعل الطالب أو الطالبة في قلقٍ وترقبٍ وانتظارٍ تحرق معها أعصابه وأعصاب والديه.
?- يُوكل الامر إلى بعض الموظفين بالملحقيات من غير السعوديين ويعطون صلاحيات كبيرة ثم لا يتابعون ولا يحاسبون من قِبل المسؤولين فتصبح خدمة المبتعث آخر اهتمام أولئك الموظفين.. وأخبرني أحد الأشخاص أن ابنه فكّر أكثر من مرة الاستعانة ببعض سفارات الدول الخليجية حينما تأخّر إرسال الضمان المالي والصحي له وانقطعت به السبل وأصبحت الغربة والحاجة مخيمة عليه بظلالها الكئيب، وأعتقد أن هناك مَن عاد أدراجه حين سمع أو شاهد بعض المعاناة التي لم يتوقعها من الملحقيات التعليمية.
?- تجاهل أغلب المراسلات عبر البريد الإلكتروني وورود عبارة "طلبك مرفوض" دون إبداء الأسباب، وأن مما يؤسف له أن تكون الملحقية التعليمية هي أولى عقبات المبتعثين وهي مصدر قلقهم، وأول أسباب عثراتهم وإخفاقاتهم، بل هي المعضلة الرئيسة التي واجهوها في بداية غربتهم، ومن المؤسف أن تكون الملحقيات، وبالأخص بالولايات المتحدة، جزءاً من مشكلات المبتعثين بدل أن تكون هي الحل.

حبذا لو تعلّم المسؤولون بهذه الملحقيات من نظرائهم بالدول الخليجية الشقيقة، ورأوا وتعلموا كيف تقوم تلك الجهات بخدمة المبتعثين وتلمس حاجاتهم، والبحث عن حلول لمشكلاتهم، ومراقبة سلوكياتهم فهم أمانة وهم أمل.

إن أبناءنا وبناتنا المبتعثين يشعرون بالغبن والإحباط وهم يرون نظراءهم من المبتعثين من دول الخليج الشقيقة وما ينعمون به من اهتمام الجهات التعليمية داخل بلدانهم، ومن الملحقيات التعليمية بالخارج، رغم أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أوصى أكثر من مرة بالرعاية والعناية بهؤلاء المبتعثين، وأمر السفارات والملحقيات التعليمية ببذل قصارى جهدهم لتذليل العقبات التي تعترضهم، لعلمه - حفظه الله - أن ما يُبذل من أموال طائلة سيذهب هباءً إن تقاعست الملحقيات التعليمية عن متابعة أمر المبتعثين ويسّرت لهم سبل التعلُّم، ووجّهتهم الوجهة السليمة بدلا من تركهم يغوصون في أوحال الرذيلة والانحراف، وهم في مقتبل العمر، فيضيع أمل الأهل والوطن، وتهدر الأموال، ويضيع الشباب، ونندم حيث لا ينفع الندم، كما أن غرس الولاء وحب خدمة الوطن يتبلور من هناك، حين يشعر الطالب أن حقوقه محفوظة، وأنه لن يترك هملاً، بل هو في عين وطنه عناية ورقابة.

نسأل الله أن يكون المبتعثون عوناً وحافظاً، فهو خير الحافظين.



http://sabq.org/zj1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وماذا بعد قرار تمديد الابتعاث؟ بتال بن جزاء تغذية من المواقع 0 02-17-2013 07:38 AM
الملحقيات وضياع المبتعثين! بتال بن جزاء تغذية من المواقع 0 02-01-2013 01:07 AM
ثقافي / الملحقية الثقافية السعودية تحتفي بخريجي الدفعة الأولى لبرنامج الابتعاث لمرحلتي البكالوريوس والماجستير عبدالله بن نويمي تغذية من المواقع 0 09-20-2012 02:22 AM
ثقافي / اختتام ملتقى المبتعثين في الرياض سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 11-30-2011 11:00 PM
ثقافي/المعهد المصرفي ولجنة التوعية المصرفية يعقدان دورة الصناعة المصرفية للإعلاميين بالدمام سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 09-28-2011 01:59 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية