وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الاقتداء الحسن أهم شيء في حياة المسلم ينير له السبيل ويثبته على الصراط المستقيم ويبين له النهاية والعاقبة الحميدة ويرفع له إعلام الحق...
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الاقتداء الحسن أهم شيء في حياة المسلم ينير له السبيل ويثبته على الصراط المستقيم ويبين له النهاية والعاقبة الحميدة ويرفع له إعلام الحق ويوصله إلى جنات النعيم ويحميه من طرق الباطل ، وقدوة المسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلام الذين قام بهم الإسلام وبه قاموا ، موضحا أنه لا معصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلل في حياة الفرد والمجتمع الإسلامي والتفلت من أحكام الإسلام مرده وسببه التقصير في القدوة بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وخاطب الشيخ الحذيفي المسلمين بجهاد النفس بتطبيق الاقتداء بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وأن تعرض أمورك كلها على سنته وأن تبذل الوسع والطاقة للعمل بهديه وتعلم سيرته المباركة لاتباع طريقته والتمسك بما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم فمن خالفهم فقد خسر وضل سواء السبيل ، وأما الناشئة الصغار من الذكور والإناث فهم لا يدركون من القدوة إلا ما يرون ويسمعون من الآباء والأمهات والإخوة والمعلمين والزملاء ومن هم أكبر منهم في المجتمع ، فإن رأوا أو سمعوا خيرا اقتدوا بمن خالطهم فسعدوا وإن رأوا أو سمعوا شرا تأثروا به ، وكثيرا ما يستمر معهم طوال حياتهم ، فقد كثرت المؤثرات الضارة على الشباب ، حيث انتشرت الفضائيات بما فيها ، وتيسرت غرف الانترنت بما فيها من الشر والخير ، وتنوعت الجوالات ، وكثر الشر والمعاصي ، فلهذا يجب توجيه شباب الأمة إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
// انتهى //
16:45 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=907176