عام / رئيس مجلس المستشارين بالمغرب يؤكد ان الانتصار على ظاهرة الارهاب ممكن شريطة اعتماد اختيارات تتوجه الى الاسباب العميقة للظاهرة

الرباط 05صفر 1441 هـ الموافق 04أكتوبر 2019 م واس اكد رئيس مجلس المستشارين بالمغرب حكيم بنشماش اليوم بمراكش أن تحقيق انتصارات دالة على ظاهرة الإرهاب ممكن شريطة اعتماد اختيارات...


الرباط 05صفر 1441 هـ الموافق 04أكتوبر 2019 م واس اكد رئيس مجلس المستشارين بالمغرب حكيم بنشماش اليوم بمراكش أن تحقيق انتصارات دالة على ظاهرة الإرهاب ممكن شريطة اعتماد اختيارات ممنهجة تتوجه إلى الأسباب العميقة لهذه الظاهرة. وابرز المسؤول المغربي في افتتاح*أعمال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمدينة مراكش،*أن الأمر يتعلق أساسا بـ "مواجهة النزعات الانفصالية في إفريقيا والشرق الأوسط ودول جنوب شرق آسيا، ووقف كل مخططات التفتيت في هذه المناطق، وبإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، والمعالجة الرصينة واليقظة لقضية المقاتلين العائدين. واستعرض رئيس مجلس المستشارين*"السياق الخاص والمعقد" الذي تنعقد فيه هذه الدورة، حيث تواجه دول البحر الأبيض المتوسط بضفتيه مجموعة من التحديات المشتركة والمتعلقة بقضايا مكافحة الإرهاب، والتطرف العنيف وخطاب الكراهية وتدفقات الهجرة، وتفاقم آثار التحولات المناخية، مبرزا ان الارهاب يعد*أحد أكبر التحديات التي يتوجب* تقوية التعاون وتوطيد التكامل من أجل رفعها ،عبر سياسات عمومية فعالة، تسمح بالإدماج الاجتماعي للفئات* الأكثر عرضة للتهميش ولمخاطر الانزلاق نحو التعصب والتطرف*الديني. وشدد بن شماش على*أن تزايد نزوعات التطرف والتعصب والكراهية والعنف والإرهاب، يستوجب تنسيق المجهودات البرلمانية على صعيد المنطقة،و ضرورة إدماج المستويات الأمنية والدينية والتربوية في أي خطة وطنية لمواجهة هذه الظاهرة، ورصد وتتبع أنماط التجديد والتكييف والتغيرات التي تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية باستمرار بما في ذلك الإرهاب الإلكتروني، وما يستلزمه من تحيين وتجديد في استراتيجيات وسياسات مكافحتها على كافة الجبهات. ودعا رئيس مجلس المستشارين المغربي، إلى إحداث "آلية برلمانية متوسطية للتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي لشعوب المنطقة، وكافضل*مدخل لتحقيق السلم والأمن. وتنعقد أعمال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها". وتتمثل محاور هذه الدورة، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة. //انتهى// 02:42ت م 0110 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1977525