وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تعزيز حصتنا السوقية ) :...
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تعزيز حصتنا السوقية ) : أحد الأهداف الرئيسة لسياسة المملكة البترولية تحقيق تعاون دولي مستمر، وإيجاد مناخ مثالي من الحوار الهادف إلى استقرار السوق البترولية، وهذا يتحقق من خلال التعاون الوثيق مع الدول المنتجة الأخرى سواء داخل منظمة الأوبك أو خارجها، لضمان توفر الكميات الكافية من البترول في الأسواق العالمية بمستويات سعرية تضمن مصالح المنتجين والمستهلكين، والتعاون مع تلك الدول لتفادي وجود فائض يؤدي إلى انهيار الأسعار ويؤثر على ميزان العرض والطلب. وبينت : ولذلك ركزت المملكة في اجتماعات منظمة «أوبك»، والاجتماعات التي تتم مع الحلفاء على تحقيق هذا الهدف، وتحملت كثيراً تجاوزات العديد من الدول المنتجة التي تنتج فوق مستوياتها المحددة، وغضت الطرف عن الكثير من تلك التجاوزات، وخفضت حصتها الإنتاجية إلى مستويات تقل عن المحدد لها والمتفق عليها لامتصاص تلك التجاوزات، وهدفها تحقيق الاستقرار للسوق النفطية، وتجنيبها التقلبات الحادة في الأسعار، تحقيقاً لسياستها المعتدلة التي تراعي مصالح جميع الأطراف. وتابعت : خلال الاجتماع الأخير لمنظمة «أوبك» سعت المملكة لتحقيق التعاون مع روسيا، بصفتها أكبر الدول المنتجة خارج المنظمة، والقيام بتخفيضات جديدة نظراً لانخفاض الطلب على النفط بسبب التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا عالمياً، لكنها لم تجد أي تجاوب، بل كانت محصلة اجتماع «أوبك» الإعلان عن تحرير جميع القيود على إنتاج جميع الدول، الأمر الذي أحبط المجتمعين، وعلى رأسهم المملكة، التي لا يمكن لها أن تقف موقف المتفرج، على ذهاب جزء من حصصها السوقية، إلى منافسين آخرين لا يريدون التعاون، ولذلك جاء رد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان على الموقف الروسي بقوله: «إن على كل منتج للنفط أن يبدي قدرته على المنافسة ويحافظ على حصته ويعززها في سوق حرة». // يتبع //06:04ت م 0004http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2046782