أما صحيفة "الوطن" فتحدثت في كلمتها التي جاءت تحت عنوان ( أوكسجين النظام.. الدعم الروسي والإيراني ), وأبرزت : في كل مرة يكون النظام السوري على حافة الانهيار يأتيه الإنقاذ...
أما صحيفة "الوطن" فتحدثت في كلمتها التي جاءت تحت عنوان ( أوكسجين النظام.. الدعم الروسي والإيراني ), وأبرزت :
في كل مرة يكون النظام السوري على حافة الانهيار يأتيه الإنقاذ من محور موسكو – طهران,فوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يرفض أن يكون الرئيس بشار الأسد المبادر إلى إعلان وقف النار، حسب الخطة التي باشرها الأخضر الإبراهيمي، وكأنه يوجه النظام السوري إلى رفض المحاولة الأولى التي سيبنى عليها في الأيام المقبلة، وإشارة أخرى إلى النظام للاستمرار في العنف ضد شعبه، واستمرار الحملات الأمنية التي لم يشارك بها حتى الآن السلاح الكيماوي الذي كثر الحديث مؤخرا عن المخاطر التي قد تترتب على استخدامه، ليس فقط ضد الشعب السوري، وإنما ضد السلم العالمي.
وتساءلت: ماذا يقصد الوزير الروسي من تصريحه، ولماذا يعطي جرعة الحياة للنظام وهو على حافة الانهيار؟
وهل صفقة سلاح من هنا وامتياز عسكري لروسيا على ساحل البحر المتوسط، كفيلان بالتخلي عن المبادئ الإنسانية التي تفرضها المؤسسات الإنسانية والمعتمدة من قبل الحكومات التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان؟
وعلقت: أسئلة برسم القيادة الروسية التي بمواقفها هذه، تكون شريكا في عمليات القتل التي يقترفها النظام
ضد شعبه.
وزادت الصحيفة: ويتناغم الحراك الروسي مع الشريك الآخر في حرب النظام السوري على شعبه، حيث إن طهران التي تزعمت مجموعة دول عدم الانحياز للسنوات الثلاث المقبلة، قد بدأت رحلتها بسوق الأكاذيب وتشويه الحقائق قبل أن تنتهي القمة التي استضافتها، عبر لعبة إعلامية مفضوحة، لم تنطل على من تابع كلمات الرؤساء التي ألقيت في القمة، عندما حرفت خطاب الرئيس المصري محمد مرسي باستبدال ما يرتكبه النظام السوري ضد شعبه، بمملكة البحرين، وفي ذلك تشويه متعمد لحقيقة ما قصده الرئيس المصري.
وأختتمت الصحيفة كلمتها: إن الدفع الذي أعطاه النظامان الروسي والإيراني لبشار لا يمكنه إنقاذ النظام، فالحقيقة الساطعة تقول إن أيام النظام باتت معدودة، وإن حبل الكذب لا بد أن ينقطع في لحظة من لحظات التاريخ.
// يتبع //
06:42 ت م 03:42 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1026554