وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب الإيراني ): بعد الاعتداء الغادر على منشآت النفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص واستنكار...
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب الإيراني ): بعد الاعتداء الغادر على منشآت النفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص واستنكار دول العالم لهذا العمل الإجرامي الشنيع وإعلانها الوقوف مع المملكة في التصدي للإرهاب الإيراني، أضحى واضحا أن التحالف الدولي لأمن الملاحة بدأ في الظهور بشكل علني وأن الاستنفار الـدولـي لم يعد شعارا إعلاميا مرفوعا بل تحول إلـى خطة عمل لمواجهة إرهاب النفط من قبل النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة في المنطقة، وانضمام المملكة إلـى هـذا التحالف الـدولـي يبدو منطقيا للغاية بحكم أن الاعتداء الأخير والاعتداءات السابقة على المنصات والمنشآت النفطية وكذلك الاعتداء على ناقلات النفط السعودية والخليجية لا تشكل في واقع الأمر اعتداء على المملكة ودول مجلس التعاون فحسب وإنما تشكل اعتداء صارخا على سلامة الممرات البحرية، ومن ثم هي اعتداء على دورة الاقتصاد العالمي برمته. وتابعت : والتحالف المعلن من قبل كافة دول العالم المحبة للحرية والـعدل والـسلام يستهدف فيما يستهدف حماية السفن الـتجارية وتوفير إبحارها بأمن ضمانا لحرية الـتجارة العالمية وحماية مصالح الـدول المشاركة في التحالف، وهذا يعني أن هـذه الخطوة العملية سوف تعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات الدولية من جانب، وسوف تعزز من جانب آخر حماية المنشآت النفطية بالمنطقة، فتلك الممرات كمضيق هـرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي لا بد أن تكون بعيدة تماما عن ذلك الإرهاب النفطي الإيراني حماية لمصالح دول العالم كلها. وانضمام المملـكة للتحالف الـدولـي يعني فيما يعنيه مواجهة تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويعني في الوقت ذاته ضمان أمن الطاقة العالمي من خلال استمرارية تدفق الإمدادات النفطية لـدول العالم والإسهام أيضا في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإزاء ذلك فقد انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا التحالف الدولي انطلاقا من مبدأ حماية الملاحة وضمان سلامة الممرات البحرية، بما يدل على أهمية الوقوف الخليجي سدا منيعا لمواجهة إرهاب إيران والعمل على وقف استهتارها بمصالح دول المنطقة والعالم. وختمت : وما زال التنديد مستمرا من كافة دول الـعالـم للعمل الإرهابي الإيراني الجبان، فقد أدانه الرئيس الـروسي من خلال اتصال هاتفي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع، وتضاف تلك الإدانة إلـى سلسلة من الإدانات التي تلقاها سموه - حفظه الله- تباعا من زعماء دول الـعالـم يستنكرون فيها تلـك الاعتداءات الإيرانية الغاشمة الـتي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة والـعالـم، وتحاول التأثير على إمدادات النفط للأسواق الدولية، وهو أمر أدى إلى قيام ذلك التحالف الكبير لوقف الاعتداءات الإيرانية السافرة، وفي رسالة واضحة لمجلس الأمن الدولي فقد أعلنت المملكة أنها تتعامل مع الهجوم الإيراني على اعتباره هجوما منظما ضد مصالح دول المنطقة والعالم. // يتبع // 06:05ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1971543