ينبع 02 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 17 ديسمبر 2020 م واس احتفت مدارس التعليم بمحافظة ينبع اليوم "عن بُعد", باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام،...
ينبع 02 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 17 ديسمبر 2020 م واس احتفت مدارس التعليم بمحافظة ينبع اليوم "عن بُعد", باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام، ويقام هذا العام بعنوان (مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف)، حيث قدمت المدارس العديد من الفعاليات التربوية والتعليمية التي تجسد مكانة اللغة. وأكد مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب والطالبات، من خلال تعزيز الممارسات والمبادرات الإيجابية تجاهها، وتشجيع منسوبي المجتمع التعليمي على استخدام اللغة العربية الفصحى في التواصل اليومي في المجال التعليمي. وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مجامع اللغة العربية تصب جميعها في الحفاظ على سلامة اللغة العربية، وجعلها لغة متطورة منتجة، ولا تزال إلى يومنا هذا تسهم بإصدارات أثرت المكتبات العربية، وساعدت الباحثين في أعمالهم العلمية. فيما رعت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، اللقاء الرابع لنادي المعلمات، الذي نظمهُ مكتب تعليم شمال ينبع بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ، وسلطت من خلاله المشاركات الضوء على شعار اللغة العربية لهذا العام ( مجامع اللغة العربية ضرورة أم ترف)، وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية ، بالإضافة إلى استعراض مشاركات معلمات اللغة العربية بهذه المناسبة . يذكر أن موضوع احتفالية هذا العام بعنوان "مجامع اللغة العربية: ضرورة أم تَرَف" جاء حرصًا من منظمة اليونسكو على تسليط الضوء على دور مجامع اللغة العربية في صون لغة الضّاد وتعزيز استخدامها في جميع أرجاء العالم، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة. // انتهى //00:32ت م 0259http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2170235