أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 01-07-2021, 08:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة رابعة

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( معادلة النفط بإرادة سعودية ) : كانت الدروس التي تلقاها العالم خلال عام 2020 مؤلمة ومخيفة للغاية، فقد أثبتت...


وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( معادلة النفط بإرادة سعودية ) : كانت الدروس التي تلقاها العالم خلال عام 2020 مؤلمة ومخيفة للغاية، فقد أثبتت الأحداث أن الترابط شديد بين العوامل المؤثرة حاليا، كما أن التراخي في الاستجابة للحالات الوبائية في أي دولة سيكون ذا آثار اقتصادية كارثية، لكن لعل أهم الأحداث التي أفرزتها الحالة الاقتصادية في عام 2020، هي تلك المكانة الاقتصادية العالمية للمملكة والقرار السعودي. فقد اتضح للعالم أجمع أن السعودية قادرة بكل حزم على المحافظة على مكتسباتها الاقتصادية والسياسية كذلك، وأنها لن تتراجع ما لم يكن هناك فائدة حقيقة من ذلك، وتقدم عالمي كبير. وفي الحالة النفطية، كان حديث الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الوزاري الـ13 لتحالف "أوبك +"، واضحا بشأن السوق وصناعة النفط، وهو يقول إننا نحن حماة هذه الصناعة. فمع انتشار الرعب من التأثيرات الاقتصادية السيئة لانتشار فيروس كورونا والتصريحات المرعبة من كل مكان في العالم تقريبا، فقدت السوق النفطية قدرتها على الاستماع لصوت العقل الذي تتحدث به السعودية، وأهمية المحافظة على مكتسبات اتفاق "أوبك +". في تلك اللحظات التاريخية الصعبة، اضطرت السعودية لأن تقف موقفا إيجابيا، لحماية السوق النفطية، ولا مجال للعبث هنا. وتابعت : عندها أيقن الجميع بضرورة العودة إلى طاولة الحوار، وتم الاتفاق على العودة إلى مستويات الإنتاج التي تتناسب مع تخمة المعروض، مع المحافظة على الحصص، وهذا تطلب معادلة تخفيض صعبة ومعقدة، ولعلها المرة الأولى التي يتم فيها اتفاق على تخفيض الإنتاج بهذه الدقة الحسابية. ففي يونيو من العام الماضي، تم الاتفاق على خفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، ثم تم بعد ذلك تعديل الإنتاج تدريجيا بحيث تتم زيادة المعروض بنحو 0.5 مليون برميل يوميا حتى تم الوصول إلى تخفيض مقداره 7.7 مليون برميل يوميا مع نهاية عام 2020. لقد كان الالتزام بالتخفيض وتعويض الزيادات تباعا هو المعول عليه في المحافظة على الاقتصاد العالمي الهش، والأسواق، وعدم التورط في تخفيضات قد تعود إلى الانهيار مرة أخرى مع أول موجة قلق جديدة. وخلال الاجتماع الأخير للمجموعة، تم التعديل إلى مستوى 7.2 مليون برميل يوميا، ومع هذه التعديلات استطاعت الأسعار أن تعود إلى مستويات معقولة، وبلغت 50 دولارا مع نهاية العام بعد أن وصلت إلى أقل من 20 دولارا مع أبريل الماضي. كانت رحلة الأسعار من تلك القاع حتى هذه المستويات قصة نجاح الإدارة السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في معالجة التقلبات الحادة في الاقتصاد العالمي. لكن يجب القول إن النجاح يحتاج إلى عمل متواصل للحفاظ عليه، ولأن السعودية هي التي تحمي هذه الصناعة، وهي تقود الاتفاق العالمي الذي لا يوجد أمام العالم خيار أفضل منه، إذ لا مكان لصراع في هذه السوق، لأن الآثار في الاقتصاد العالمي ستكون وخيمة جدا. السعودية تقدم لهذه الصناعة هدية عام 2021، كما وصفها ألكسندر نوفاك وزير الطاقة نائب رئيس الوزراء الروسي، حيث أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن السعودية ستعمل من جانبها على تخفيضات إضافية طوعية في إنتاجها النفطي تبلغ إجمالا مليون برميل يوميا في شباط (فبراير) وآذار (مارس)، وذلك مع اتفاق "أوبك +" على زيادة إنتاج النفط 75 ألف برميل يوميا في شباط (فبراير) وزيادة مثلها في آذار (مارس). كما أن الكمية التي ستسحب من السوق ستخفض إلى 7.125 مليون برميل في شباط (فبراير) ثم إلى 7.05 مليون برميل في آذار (مارس). وختمت : ومع هذه التوجهات والدعم الكبير من السعودية، استجابت الأسعار بصورة غير اعتيادية، حيث قفزت أكثر من 5 في المائة، بعد الإعلان السعودي إجراء تخفيضات طوعية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.62 دولار أو 5.1 في المائة إلى 53.71 دولار. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.51 دولار أو 5.3 في المائة إلى 50.13 دولار للبرميل. إن السعودية إذ تقود الأسعار في هذا الاتجاه لما فيه مصلحة الاقتصاد والسوق النفطية، فإنها أيضا تذكر العالم بقوتها ومواقفها الإيجابية للمحافظة على توازن الأسواق، وأيضا الأسعار، وأنها إذا أرادت شيئا فعلته، وهي داعية إلى التزام الحذر في خضم الأزمة الصحية. // يتبع // 06:03ت م 0007 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2176801







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية