عندما يغيِّر الزوج القناة

"كل النساء جميلات إلا زوجتي"، هذا ما يتبادر إلى ذهن غالبية الرجال وهم يمسكون بالريموت كونترول، ويقلبون القنوات. وعلى الرغم من أن جميعنا يعلم أن الجمال شيء نسبي؛ فما أراه يتخطى حدود الجمال يراه غيري عادياً، وفي المثل "القرد بعين أمه غزال"، فما الذي يدفع الرجل أحياناً إلى تغيير القناة وتفضيل مشاهدة قناة على أخرى؟!!

في دراسة أُجريت مؤخراً عن دافع ورغبة الرجال في تغيير القناة، أو بمعني آخر تغيير الفتاة، والدافع له للنظر لامرأة ناضجة، وتغيير القناة عن فتاة يافعة، تبين أن الزوجة هي من تدفع الرجل للتغيير بين القنوات في أغلب الحالات، إما بفقدانه ثقته، أو بعنادها، أو قوة شخصيتها وتسلطها، أو محاولته إثبات أنه لا يزال مرغوباً، وله حيز في الوجود، أو بشاعتها وقلة اهتمامها بذاتها، أو صراخها وعصبيتها، أو سوء فهمها للأمور وعدم ثقتها بزوجها.. وأرجعت فئة قليلة ذلك لأسباب وأمور خاصة، لا يعلمها إلا الله؛ وبالتالي لا تمسكي الريموت كونترول، بل كوني أنت كل القنوات لزوجك..

همسة:
كوني له كما يحب أن يكون لك كما تريدين، وتناسي مقولة "تتزوج المرأة لينمو لها جناحان، ويتزوج الرجل لتقص أجنحته".



http://sabq.org/Ja1aCd