اليوم الوطني / وكلاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : نستلهم من يوم الوطن روح العطاء لمواصلة مسيرة التنمية والحضارة

الرياض 05 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 21 سبتمبر 2012 م واس وصف وكلاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ذكرى اليوم الوطني للمملكة الثاني والثمانين بأنه تاريخ مجيد وتحول...


الرياض 05 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 21 سبتمبر 2012 م واس
وصف وكلاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ذكرى اليوم الوطني للمملكة الثاني والثمانين بأنه تاريخ مجيد وتحول كبير ويوم عز وفخر لكل فرد يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأضحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد بن إبراهيم الخلف في تصريح بهذه المناسبة : " إن هذا اليوم يغذي كل مواطن أينما كان بمشاعر الفخر, مشاعر غالية تسري في القلوب و تبهج العقول و تستحق الإجلال والتقدير، ولذا فإنه من الأيام المباركة الخالدة العزيزة على قلوبنا جميعاً, فالوطن يجسد ملحمة تاريخية لا تنسى على مدار التاريخ والسنين, تخليداً لما قام به جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في جمع الكلمة و توحيد الصف، وربط أجزاء هذا الوطن الغالي, ولترفرف في سمائه راية الإسلام, وتنتشر في جميع أرجائه أفياء السلام والأمن والمحبة، فنستشعر الفخر والمجد في وطن المجد كما هي العادة, وفي كل عام يأتي يوم الوطن لنذكر المجد فنحتفل به في وطننا الحبيب".
وأضاف : " ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يستنسخ سيرة المؤسس ليقوم بالسير على نهجه وتحقيق أهدافه التي يحلم بها في خدمة الوطن والمواطن وليبني دولة عصرية لها مكانتها العالمية ، والإقليمية، إلى جانب تلاحم بين القيادة والشعب بفضل الله قل مثيله، وبتوفيق الله ثم حنكة وقيادة وحكمة ولاة أمرنا - حفظهم الله - الذين لم يدخروا جهداً في سبيل توفير سبل العيش الكريم والحياة الهانئة الكريمة لمن يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي المبارك والارتقاء به إلى أعلى درجات الرقي، والتقدم بين الأمم وبذل أقصى الجهود في سبيل خدمة المسلمين وحماية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم بكل ما استطاعوا ".
من جانبه قال وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان : إذا كان لنا أن نفتخر نحن أبناء هذه البلاد في يومنا الوطني بكل ما تحقق لبلادنا من تقدم وأزهار توالت منجزاته منذ عهد المؤسس ــ رحمة الله ــ وأبناؤه البررة من بعدة، فإن أغلى ما نفتخر به في هذه البلاد أنها قامت على هدي من كتاب الله وسنة رسوله دستوراً ونظاماً وقضاء ومنهجاً، واستمرت على هذا المنهج القويم ، منارة للاعتدال والوسطية دون إفراط أو وتفريط ، في مختلف شؤونها الدينية والاجتماعية.
وأضاف الدكتور الفوزان : حين نستعيد ذكرى التوحيد في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لننظر بفخر إلى واقع يفيض بالمبادرات التنموية والإصلاحية الشجاعة، التي شملت التعليم، والقضاء، والاقتصاد، والحوار الوطني، والحوار مع الحضارات الأخرى، ومشاريع التنمية الواسعة التي شملت جميع مناطق المملكة، ومحاربة الفساد الإداري والمالي، والعناية بالمجتمع ومحاربة البطالة، وإقرار حد أدنى للأجور، وإعانة مجزية للباحثين عن العمل حتى يحصلوا على الوظيفة المناسبة.
// يتبع //
15:15 ت م NNNN
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1031952