أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 11-23-2019, 10:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة ثالثة وأخيرة

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بوابة الدرعية وذاكرة التاريخ): إذا كان حي الطريف في محافظة الدرعية يمثل اليوم جزءا من التراث العالمي، وفق تصنيف اليونسكو،...


وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بوابة الدرعية وذاكرة التاريخ): إذا كان حي الطريف في محافظة الدرعية يمثل اليوم جزءا من التراث العالمي، وفق تصنيف اليونسكو، التي فازت المملكة مؤخرا بأحد مقاعد مجلسها التنفيذي، فإن الدرعية لا تمثل فقط في ذاكرة أبناء هذا الوطن العاصمة الأولى للدولة السعودية وحسب، وإنما هي النواة الأولى لبذرة الدولة الوطنية، التي أنجبت لاحقا أول وحدة عربية عرفها التاريخ الحديث، استطاعت رغم كل التحديات بقيادة المؤسس البطل جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- أن تجمع شتات هذه البلاد، وأن تبسط في ربوعها الأمن والأمان لتقيم هذا الكيان الحضاري الشامخ، الذي قدم لأبنائه وطنا بهذا الحجم من العزة والسؤدد، مثلما قدم للأمة العربية حصنا منيعا، وركنا مكينا لوجودها، وقدم للأمة الإسلامية حاضنة لأقدس بقاع الأرض، وكنفا آمنا وأمينا للحجاج والزوار والمعتمرين، كما قدم للعالم دولة من الوزن الثقيل الذي يعتمد عليه في صناعة السلام، وحماية الاستقرار العالمي اقتصاديا وأمنيا ولوجستيا. وأضافت : تظل الدرعية التي دشن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بوابتها مساء الأربعاء الماضي برمزيتها الموسومة كالوشم في ذاكرة التاريخ المضيء، وبدلالتها العميقة وحمولتها الباذخة في سجلنا الوطني كرمز للإرادة، ورمز لصناعة التاريخ الأبي، تظل المنعطف المكاني والزمني الأبرز في تاريخ هذه الأمة، وهي التي واجهت الحملات، ونعرات المتربصين، لكنها خرجت منها كأقوى ما تكون، وخرجت أكثر عزيمة، وأكثر إصرارا على أن تكون هي منطلق بناء هذه البلاد ولم شتاتها، ومقاومة كل عوامل التفتيت والتشظي، لتنجز بالنتيجة وطنا يعانق بطموحات قيادته عنان السماء، هذا الوطن الذي يحمل رسالة السلام للعالم أجمع، والتي أصر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على التأكيد عليها، عندما فرغ من إلقاء كلمته تحت قبة الشورى في ظهيرة نفس اليوم، وقبل أن يودع المجلس حينما ارتجل قائلا: (نحن بلاد الحرمين في استقبال كل مسلم، ونأمل التوفيق والسداد لإخواننا العرب والمسلمين والعالم أجمع)، وكأنه أراد بهذا النص خارج كلمته المكتوبة أن يؤكد على رسالة بلاده جهة العناية بشؤون الأمة العربية والإسلامية باستقبالهم، ورعاية مقدساتهم، وإرادة الخير والسداد والسلام للعالم أجمع، وهي الرسالة التي تمثل العنوان الرئيس في سياسات المملكة منذ عهد الملك المؤسس وإلى الأبد بمشيئة الله، والتي تترجمها المواقف السعودية الراسخة في مختلف المحافل. // انتهى // 06:08ت م 0006 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2001960







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية