عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية وأخيرة

وذكرت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( من مهبط الوحي.. المملكة تعايد الأمة ) : بالنجاح والنجاح وحده تعايد المملكة الأمة الإسلامية بتميز مناسك الحج، وصولا...


وذكرت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( من مهبط الوحي.. المملكة تعايد الأمة ) : بالنجاح والنجاح وحده تعايد المملكة الأمة الإسلامية بتميز مناسك الحج، وصولا للوقوف بعرفة، حيث اتجهت الأنظار كما حدث يوم أمس إلى محيط جبل الرحمة، وإلى الصعيد الطاهر هناك حيث يقف الحجيج في أعظم مشاهد هذا الكوكب على الإطلاق، لتتفتح صفحات النجاح صفحة تلو صفحة عبر انتظام مواكب الحجاج، لتؤكد نجاح الجهات والأجهزة المكلفة بخدمتهم، وسلامة تحركاتهم، ونجاح خطط التصعيد، والنفرة، واكتمال كافة أنواع الخدمات بالشكل الذي يجعل كل مواطن على هذه الأرض يفخر بهذا الشرف العظيم، ويسعد بتفاني أبناء وطنه برعاية الحج والحجيج، ليأتي العيد بكل معاني الفرح كتتويج لتلك الجهود، لتتجه القلوب بعدئذ شكرا لله أولا على عظيم نعمه على هذا الوطن، ثم لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- والذي يقف بنفسه على كافة تفاصيل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ويتابع من المشاعر خطوة بخطوة كل برامج الخدمات ليكون على مقربة من ساحة العطاء إمعانا في ترجمة لقبه الأثير الذي يتشرف ويعتز به، وسمو ولي عهده الأمين الذي أراد أن تتضمن الرؤية خدمات الحج ومشاريعه، لتطويرها، لتواكب ما تشهده البلاد من نهضة شاملة، وذلك بغية الإفادة من تقنيات العصر في إدارة هذه الخدمات، بما يسهل على الحجاج وييسر تنقلاتهم وتحركاتهم في المشاعر، ويوفر لهم أفضل الخدمات بأسرع السبل. وأضافت : هنا يكون للعيد طعمه المختلف، ولونه المختلف، لأنه ينبعث من فرحة النفوس بسلاسة الأداء في موسم الحج، ومشاهدة الإنجاز على أرض الواقع وفي دعوات الواقفين على صعيد عرفات ومزدلفة ومنى، والطائفين والركع والسجود في بيت الله الحرام، ممن يدركون كيف تمت هذه النجاحات بهذا المستوى الراقي في مساحة بهذا الحجم من الصغر، ومع حشود بهذا الحجم من الضخامة، وبنفوس بهذا الحجم من سخاء السماحة والابتسامة، وبرعاية ملكية مباشرة. نعم سيكون العيد مركبا في معانيه وسماته، لأنه عيد الله أولا، ثم عيد هذه الجموع الملبية التي جاءت من كل أقطار الأرض ليشهدوا منافع لهم، وليجدوا أن ثمة وطنا نذر نفسه وإمكاناته وطاقاته، ونذر أبناءه من رأس القائمة وحتى أصغر جندي لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والتفاني في إيصالهم للعيد بكل مشاعر البهجة والسرور دون أن يكون هنالك ما ينغصهم أو يضيق عليهم. // انتهى // 06:15ت م 0006 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1957298