عام / الصحف السعودية / إضافة أولى

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (السعودية الحديثة) : يفتخر الشعب السعودي...


وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (السعودية الحديثة) : يفتخر الشعب السعودي ويحمد الله - سبحانه وتعالى - أن وهب له ملكاً جليلاً، ملكاً منحته المشيئة الإلهية العدل والعلم والفضل، وحبته الفراسة والفهم والرؤية والحكمة والتبصّر، وجبله الله على حبّ الخير والبر والإحسان التي عمّت شعبه وبلاده، وقد تجاوزت ذلك فشملت العالمين العربي والإسلامي، بل العالم الإنساني كلّه. وأكدت : أن هذه الشمائل الكريمة والخلال الحميدة جعلته ملكاً محبباً من شعبه، وقائداً فذاً لأمته، وقرة عين لكلّ من تهمه خدمة الإنسانية، ويداً قوية كريمة تحكم بين الناس بكتاب الله، وتحمي البلاد المقدسة، وتحرس الحرمين الشريفين، ومن ناحية أخرى نراها تؤسس دعائم البلاد، وتمدّها بما تحتاج إليه من علوم طبيعية، وفنون حديثة، وتأسيس مدن حديثة قلما يجود العالم بمثلها. وأضافت : اصطفى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ليقود دفة التطوير والتحديث والبناء، لا سيما أنه عُرف عنه ندرة التصريحات والأحاديث والظهور الإعلامي، لقناعة راسخة لديه لا يلبث أن يكررها دائماً في أن الأفعال هي التي تتحدث عوضاً عن الأقوال، ومع ذلك فإنه عندما يتحدث يبهر الناس، ويضع النقاط على الحروف، ويغلق الأسئلة المعلقة، وغالباً ما يحثّ سمو ولي العهد أبناء المملكة على التمسك بالأمل والرهان على إرادتهم، لتخطي الصعاب، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، مما يزيد من الثقة واليقين بأن المملكة لم تخطُ ولن تخطو يوماً خطوة للوراء، بل ستتقدم كما تفعل دوماً، وما كان لافتاً في ظهور سمو ولي العهد على الإعلام أن كلماته انطوت على ثقة كبيرة بالنفس، وعلى عزيمة أبناء المملكة المتسلحين بالعلوم والمعرفة، والذين ينظر إليهم الوطن بعين الثقة، ليشاركوا في بنائه، لا سيما أن الشباب السعودي يتطلّع دائماً بأمل وطموح إلى المستقبل، حاملاً في عقله وقلبه وساعده ما سطرته قيادته الحكيمة من إنجازات وطنية غير مسبوقة، ومؤمناً بقدرات ولي العهد وأحلامه التي بدأت بما يشبه المستحيل، وما لبثت أن تحوّلت إلى حقيقة بهرت الخليقة. واختتمت : لذلك يعدّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكبر بنّائي الحضارة، وأعظم نطاسيها في القرن الحادي والعشرين، قد اصطفاه خادم الحرمين الشريفين ليفاخر الأواخر بأعماله الأوائل، هذه الأعمال العمرانية الخالدة التي ستحوّل - بمشيئة الله - أرض المملكة والصحراء الجرداء إلى مزارع وجنان وبساتين تحسدها أخصب بقاع العالم. // يتبع // 06:36ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2184948