أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 05-25-2013, 11:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية عبدالله بن نويمي

إحصائية العضو






عبدالله بن نويمي has a spectacular aura aboutعبدالله بن نويمي has a spectacular aura about

 

عبدالله بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي "ماجد و غالب"

هل تذكرون ماجد الشبل وغالب كامل؟
هل تعرفون ماجد الشبل وغالب كامل؟

سؤالان لجيلين مختلفين.

سؤال لأولئك الذين عاصروا في زمن مضى فارسَيْ المذياع والشاشة الفضية، عندما كان النجمان اللامعان ماجد الشبل وغالب كامل يضيئان سماء الإذاعة والتلفزيون السعوديَّيْن على مدى أربعة عقود. كان الفارسان يصولان ويجولان في ميدان الإعلام المسموع والمرئي، ولطالما شنفا الأسماع بصوتيهما الشجيَّيْن، وأمتعا المستمعين والمشاهدين بحُسن الإلقاء، وسلامة اللغة، وفصاحة البيان، ووقار الظهور وجمال الحضور.

وسؤال للجيل الشاب الفتي، جيل الإعلام الجديد، الذي لم يعاصر ماجداً وغالباً، وربما لم يسمع عنهما، أو سمع بصورة عابرة في مقطع صوتي أو مصور في اليوتيوب، وبالمصادفة، لا بالقصد والبحث.

الحديث عن هذين البارعين أثاره لقاء مصادفة بيني وبين الأستاذ غالب كامل في مكان عام هذا الأسبوع، ولولا أن صورته قد ارتسمت في ذهني، وكان استحضارها يسيراً بدافع ما أكنُّه للرجل من الاحترام، وما أحمله له من الإعجاب، لما عرفته، وقد تسللت عوامل الزمن وأحكام السن محاولة إخفاء بعض ملامحه المألوفة وأوصافه المعروفة.

بادرته بالسؤال: هل أنت الأستاذ غالب كامل؟ وبابتسامة لم يشبها التصنع قال: نعم، أهلاً وسهلاً. فأردفت بالسؤال: وهل لي أن أعرف منك خبراً يسر عن صحة أستاذنا ماجد الشبل؟ وقد نما إلى علمي أنه في وضع صحي يستحق من محبيه الدعوة له بالشفاء والصحة والسلامة. فأجاب بأنه "إن شاء الله بصحة ودعواتك له".

اتفقنا على أن نجلس في مقهى مقابل لتجاذب الحديث. وهناك قلت له إنني ما زلت أعيش بالذكرى العطرة أياماً خوالي جميلة، كنت فيها طالباً في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، وكان ذلك بين عامي 1396 و1400 للهجرة، وكنت أغتنم الفرصة بين الحين والآخر مرتاداً ردهة فندق زهرة الشرق بالرياض؛ لعلّي أصادف أحد فرسان الإعلام في تلك الحقبة، الذين كانوا لا ينقطعون عنها، وكان من بينهم الأستاذان ماجد الشبل وغالب كامل، وآخرون.

لقد كنت، وبهمة الطالب المحب لتخصصه، الشغوف بسبر غور حقوله، واكتشاف خفاياه، واستشراف مزاياه.. أعتقد بثقة بأن اللقاء مع هؤلاء النجوم والاستماع إلى تجاربهم يمثل رافداً ثرياً للمعرفة في حقل الإعلام، وسانداً قوياً لما أتلقاه من النظريات والعلوم في الجامعة. وكنت أعتقد أن عليّ أن أتطفل بعض الشيء، وأن اصطنع العذر للجلوس معهم، ولكن سرعان ما اتضح لي أنني لست بحاجة إلى ذلك أمام رحابة صدورهم وسعة أفقهم؛ فلم يبخلوا بعذب الحديث وصادق النصيحة على من كانوا يتوسمون فيه مستقبلاً مهنياً في حقلهم.

ولكن الحلم لم يدم، والقصة لم تستمر؛ إذ ما لبثت وفي منتصف الدراسة أن تحولت من تخصص الإذاعة والتلفزيون إلى تخصص العلاقات العامة، الذي قادني لاحقاً إلى حقل آخر مختلف، لأجد نفسي متجهاً للدراسات الدبلوماسية ثم منخرطاً في السلك الدبلوماسي؛ لأقضي فيه ثلاثة عقود ويزيد، كانت من أجمل سنوات العمر، وما زلت.

الحديث عن ماجد الشبل وغالب كامل لا يتوقف عند مذيعين بارعين، ولا ينحصر في تجربتين ناجحتين، بل هو حديث عن عهد، وعن جيل، وعن ثقافة، ذلك العهد الجميل الذي عرفنا فيه ثلة من البارزين النابغين الأفذاذ في كل الحقول والمناشط، الذين ما زلنا نستقي وننهل من منابعهم ما نطفئ به ظمأ المعرفة، ونسد به رمق الثقافة، ونعلل به آلام الجهل، ونرتق به شقوق التخلف.

ذلك جيل يستحق منا أن نمجده ونوقره، وأن ندين له بالفضل، ونحفظ له الجميل، ونحيي ذكراه كلما سنحت سانحة.

شدني وأثار مشاعري خبر تناولته الصحف عن زيارة كوكبة من المذيعين السعوديين لزميلهم العتيق وأستاذهم العريق ماجد الشبل؛ للاطمئنان على صحته، وإشعاره بأنه في قلوبهم حباً ووفاءً وتكريماً، وهذا – والله - هو الوفاء والمروءة اللذين يتصف بهما أبناء هذا الوطن، وسرني ما ورد في الخبر نفسه عن تكريم الإعلامي البارز الدكتور حامد الغامدي لزملائه، وفي مقدمتهم غالب كامل، وهذا ديدن الكرماء ونهج الشرفاء.

في خاتمة القول، يهمني أن أؤكد أهمية التواصل بين الأجيال، ونقل التجارب، وتلاقح الثقافات والخبرات، وأن على الأجيال الحديثة - وقد حباها الله بوسائل وأساليب متقدمه لكسب المعرفة وزيادة حصيلة العلم، وكسر حواجز الزمان والمكان إلى الحضارات والثقافات الأخرى - ألا تهمل التاريخ، وأن تستثمر بذكاء وتصرف مخزون الأجيال السابقة، وتستفيد من تجاربها وخبراتها وإنجازاتها؛ فبهذا تحيا الأوطان، وتستمر الحياة.



صالح بن عامر آل خشيل

سفير بوزارة الخارجية



http://sabq.org/9j1aCd







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"ماجد و غالب" عبدالله بن نويمي تغذية من المواقع 0 06-05-2013 08:02 PM
من قتل المواطن "غالب"؟ راعي الكيف تغذية من المواقع 0 11-24-2012 07:49 AM
اقتصادي / شركة "واعد" تتعاون مع "صدارة" لدعم مجمع " بلاسكيم" للصناعات الكيمائية والبلاستيكية في الجبيل عبدالله بن نويمي تغذية من المواقع 0 06-25-2012 06:54 PM
اجتماعي / الأمير مشعل بن ماجد يرعى حفل " اليوم العربي لليتيم " الثلاثاء القادم راعي الكيف تغذية من المواقع 0 03-16-2012 11:09 PM
مسؤول سعودي لـ"تايمز": سنشتري سلاحاً نووياً "في أسابيع" إذا جربت إيران "قنبلتها" راعي الدبش المنتدى العام 3 02-17-2012 05:49 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية