عام / الصحف السعودية / إضافة رابعة

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تنامي الثقة في الاقتصاد السعودي ) : الاقتصاد السعودي يتمتع بثقة كبيرة وهذه الثقة تزداد يوما بعد يوم وتلقى دعما...


وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تنامي الثقة في الاقتصاد السعودي ) : الاقتصاد السعودي يتمتع بثقة كبيرة وهذه الثقة تزداد يوما بعد يوم وتلقى دعما كبيرا مع الإنجازات المتواصلة لـ«رؤية المملكة 2030»، هذه الثقة بالاقتصاد تقاس دائما من خلال التدفقات المستمرة من الاستثمارات الأجنبية، تلك الاستثمارات التي تأتي على شكل تدفقات نقدية لسوق الأسهم السعودية، أو تلك التي تأتي من خلال شراء السندات والصكوك؛ سواء الحكومية منها أو تلك التي تصدرها الشركات، وقد تأتي هذه الاستثمارات من خلال مشاريع اقتصادية ومشاركة إنشاء الشركات والمصانع، ولعل قرار تحويل هيئة الاستثمار إلى وزارة مستقلة يعد من أبرز القرارات التي تؤكد اهتمام المملكة بهذا الأمر. وواصلت : إن رعاية المستثمرين تعد أولوية لدى الحكومة اليوم، وهذا برز أيضا من خلال الأعمال التي قادتها لجنة «تسيير» المتضمنة أكثر من 20 جهة حكومية تعمل من أجل تحسين قطاع الأعمال في المملكة من خلال إطلاق حزم من الإصلاحات تمكّن الاستثمارات من النمو والتوسع، وأشارت تقارير وزارة الاستثمار إلى نمو الاستثمارات الأجنبية في النصف الثاني من عام 2019 بنسبة تتجاوز 103 في المائة، وهذه الاستثمارات تجاوزت قيمتها 4680 مليون ريال سعودي (1249مليون دولار). كما تدفقت هذه الاستثمارات من دول عدة حول العالم، وتنوعت الاستثمارات في عديد من القطاعات الاقتصادية. وأفادت : وجنبا إلى جنب هذه الجهود الكبيرة من قبل وزارة الاستثمار، هناك جهود تبذلها هيئة السوق المالية، وما قامت به من إصلاحات تتعلق بتعديل توقيت المقاصة، وكان أحد أبرز المعوقات من دخول الأجانب للسوق المالية، حيث كانت تتطلب استثمارات المؤسسات الأجنبية عمليات معقدة ووسطاء، لكن مع تعديل توقيت المقاصة من T+0، إلى T+2، مُنح المستثمرون الأجانب فرصة الدخول إلى السوق بمرونة أكبر. وأوضحت : وهذه الإصلاحات وغيرها التي تتعلق بالشفافية وعمق السوق منحت السوق المالية السعودية أحقية الوصول إلى مؤشرات عالمية وتصنيف السوق الناشئة، وتحقق ذلك من خلال انضمام السوق المالية السعودية إلى ثلاثة مؤشرات عالمية: في 28 آب (أغسطس) 2019، اكتمل انضمام الأسهم السعودية إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، ومؤشر ستاندرد آند بورز في 23 أيلول (سبتمبر) 2019، وبذلك يكون قد تم ضم 100 في المائة من السوق إلى مؤشر ستاندرد آند بورز ومؤشر فوتسي راسل. وانتهت السوق من عملية الانضمام إلى مؤشر مورجان مع تنفيذ المرحلة الثانية، وضم 50 في المائة من وزن السوق؛ ليصبح بذلك وزن السوق السعودية 2.8 في المائة من المؤشر العالمي عبر 31 شركة سعودية مدرجة في المؤشر، كما ستنهي المرحلة الخامسة والأخيرة من انضمام السوق إلى مؤشر فوتسي راسل بحجم شريحة تبلغ 25 في المائة، بعد أن مرت بخمس مراحل: أولاها في 18 آذار (مارس) 2019 بنسبة 10 في المائة، ثم 15 في المائة، ثم 25 في المائة، ثم 25 في المائة، فيما تتبقى المرحلة الأخيرة يوم 23 آذار (مارس) 2020 بنسبة 25 في المائة. إن هذه الإنجازات فيما يتعلق بانضمام السوق المالية إلى المؤشرات العالمية دفعت الاستثمارات الأجنبية السائلة إلى السوق المالية مع مواصلة المستثمرين الأجانب تسجيل مشتريات صافية في الأسهم السعودية، واقتناصهم الفرص الاستثمارية في السوق. وتشير التقارير إلى ترقب سوق الأسهم السعودية تدفقات بقيمة 4.5 مليار ريال؛ لتواصل بذلك تسجيل مشتريات صافية للشهر الـ15 على التوالي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2018، حيث سجل المستثمرون الأجانب مشتريات إجمالية بـ259.5 مليار ريال مقابل إجمالي مبيعات بـ163.6 مليار ريال، وارتفعت القيمة السوقية لملكية الأجانب في سوق الأسهم السعودية بنسبة 111 في المائة "صافي مشتريات بقيمة 94.6 مليار ريال"؛ لتبلغ 179.6 مليار ريال بنهاية شباط (فبراير) الماضي تمثل 2.13 في المائة من قيمة السوق. هذه المؤشرات ككل تشير إلى تنامي الثقة بالاقتصاد السعودي، وقدرته على منح العوائد الاقتصادية المجزية. // يتبع // 06:09ت م 0007 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2045356