أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 11-26-2018, 08:32 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية وأخيرة

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها تحت عنوان (تشويش المفاهيم)، إذ قالت: كثير من من المفاهيم يتمُّ تعويمها وتوظيفها بشكل يجعلها ملتبسة لا تأخذ صفتها الحقيقية؛...


وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها تحت عنوان (تشويش المفاهيم)، إذ قالت: كثير من من المفاهيم يتمُّ تعويمها وتوظيفها بشكل يجعلها ملتبسة لا تأخذ صفتها الحقيقية؛ مثل مفهوم العدالة والحرّيّة وحقوق الإنسان وغيرها من المفاهيم مما يجعلنا نعيش تشويشًا مفاهيميًّا، يحتاج معه ضبط أي مفهوم ومعايرته وموضعته في مكانه الصحيح. ورأت أن مفهوم حقوق الإنسان -الذي يجري لوكه على الألسنة بشكل مفزع هذه الأيام- هو من أكثر تلك المفاهيم إثارة للجدل والالتباس؛ بل إن بعضهم يوظّف هذا المفهوم إيديولوجياً وبما يتوافق مع هواه السياسي والمصلحي النفعي "البراغماتي"، ليس على مستوى الأفراد المُؤدلَجين فحسب؛ وإنما حتى على مستوى الدول التي ترى أنّ مفهوم حقوق الإنسان نشأ وفق شروط فلسفية لم تتوفّر إلاّ في العصور الحديثة متناسين تماماً أنّ الدين الإسلامي بتسامحه ورحابته وعمقه الروحي والكوني كان هو المؤسّس لهذه الحقوق وغيرها مراعياً مصلحة البلاد والعباد وبشكل لا يمكن معه ضبط أي خروق أو ثقوب تخدش اكتماله وبُعده الأسنى والأسمى وأنّه من لدن ربّ رحيم وعظيم. وأضافت أنه من المثير للعجب أن ترتفع عقيرة البعض مع اندلاع أي أزمة في دولة من الدول؛ فنراهم ينبرون للمطالبة بتلك الحقوق إذا كانت تخصّ طرفاً أو جهة يعنيهم مكاسبها السياسية فيتم توظيف الإعلام المتحيّز واللاأخلاقي لتحقيق هذا المأرِب. لكنّ تلك الأصوات تخفُت بل تختفي تماماً عند وقوع حالات شغب أو تظاهرات أو احتجاجات في دول يفترض أنها ضالعة في تحقيق الحقوق ومثالية في التعامل معها، نجدهم صامتين متّخذين صفة الحياد. وأردفت بالقول : مأزق هؤلاء المضلِّلين أنهم يتعامون ويصمّون آذانهم عن حقائق التاريخ، ولا يملكون البصيرة السياسية الحاذقة ولا الأُفُق الفكري الرزين والواسع والمتفتّح؛ فمن منّا لا يقرأ التاريخ ويعرف أنّ سيرورته لن تتوقّف وأن الاختلاف والشغب والحروب على اختلاف أنواعها وأسبابها هي سمة العصور جميعها ونزوعاتها البشرية؟ وخلصت إلى القول : إنّ هذا العصر بكافة تمظهراته يؤكّد حقيقة لا مناص منها؛ وهي هزيمة العقل أمام هذا المدّ الدوغمائي الذي لن ينجو العالم منه إلاّ بِهَبّة فكرية تستأصف شأفته المدمّرة. // انتهى // 06:21ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1845747







التوقيع

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية