خبر ليس في "سبق" لا أصل له.. إن تعددت الروايات فرواية "سبق" هي المعتمدة.. الخبر وما وراءه وتحليله وصوره تتسابق مع الحدث.
كم سعودي يمكن أن يبدأ صباحه بغير "سبق"؟ وكم أقنع أحدنا صاحبه حين يقول قرأته في "سبق"؟ بل هل أصبحت كلمة "صحافة إلكترونية" في القاموس العربي هي كلمة "سبق"؟
وطنيتها المتأصلة لم تمنعها من "شرشحة" المسؤول مهما كان منصبه عندما يسيء في عمله.. تتحدث بكل جرأة مسؤولة لا شخصنة فيها.. و"مشرحتها" لم تمنعها من التصفيق لمن يستحق.
أسسها وبناها وتفوق بها وحطم أرقاماً غير مسبوقة شباب سعوديون، كثير منهم ما زال على كرسي الدراسة.. وهل بعد "سبق" يُقبَل من أحد التشكيك في الشاب السعودي؟
الأرقام المليارية مع نجاحات "سبق" المتتالية هي أرقام إلكترونية لا يدخلها الوصف ولا تتدخل بها الواسطة.. ولا يمكن لـ"سبق" أن تقدم رشوة لأكثر من ملياري متصفح.. الأرقام عندما تتحدث فلا مكان للخداع!!
نعم لا يحق لـ"سبق" أن تحتفل.. فحقها أن يحتفل بها وطننا.
عادل الماجد
@adelmajd
http://sabq.org/1i1aCd