وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ردع للملالي .. ضمان وأمان .. تعزيز لأمن المنطقة) : أضحت السعودية إحدى ركائز السلام والأمن الخليجي الإقليمي والعربي والعالمي،...
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ردع للملالي .. ضمان وأمان .. تعزيز لأمن المنطقة) : أضحت السعودية إحدى ركائز السلام والأمن الخليجي الإقليمي والعربي والعالمي، في ظل ما تتمتع به المملكة من ثقل جيو- ستراتيجي ومكانة سياسية واقتصادية وإسلامية في العالم، فضلا عن كونها قوة عسكرية لا يستهان تحمي أمنها وحدودها وسيادتها باقتدار وتقطع يد المعتدي بامتياز. وأسهبت بالقول :"عندما صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على استقبال المملكة لقوات أمريكية؛ فإن القيادة العسكرية في السعودية تضغ في أولوياتها من خلال هذا القرار الاستراتيجي؛ إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة؛ ورفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها؛ وردع أي دولة تسعى لزعزعة الاستقرار وتهديد أمن الملاحة البحرية في الخليج؛ انطلاقاً من التعاون المشترك بين الرياض وواشنطن؛ ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها. وأشارت ( عكاظ ) إلى أن الشراكة السعودية الأمريكية العسكرية ليست وليدة اليوم؛ بيد أنها وصلت إلى قمتها في بداية التسعينات، وتحديدا في عام 1991 الذي شهد دورا محوريا للمملكة في تنسيق جهود التحالف الدولي، ما أسهم بشكل كبير في نجاح معركة عاصفة الصحراء وتحرير الكويت؛ كما أن السعودية لا تزال تقوم بدورا مهما ومحوريا في الأمن الإقليمي والعالمي؛ إلى جانب الحفاظ على إمدادات آمنة للنفط لجميع الدول في العالم بوصفها أكبر دولة منتجة للنفط.. وذكرت أن واشنطن تثمن محورية الدور السعودي في مكافحة الإرهاب إقليميا ودوليا، أهمية الدور السعودي الفعال في حماية العالم من العمليات الإرهابية، وذلك عبر التعاون العسكري والاستخباراتي المستمر بين البلدين وردع النظام الايراني؛ الذي أصبح يمثل تهديدا حقيقيا لأمن الملاحة البحرية في الخليج، الأمر الذي يتطلب ردعه: خصوصا أن برنامج إيران النووي، الذي يمثل خطورة عالية على دول المنطقة، إضافة إلى أذرعة ايران الإرهابية في المنطقة؛ المتمثلة في المليشيات في سوريا ولبنان والعراق واليمن ويتم تصديرها إلى مناطق الصراع، إذ تعّد أحد أكبر التهديدات العالمية التي تمس الأمن العالمي والإقليمي على السواء. // انتهى //06:28ت م 0006http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1948890