وتحت عنوان "اقتراب نهاية الديكتاتور" لفتت صحيفة "اليوم" إلى أنه كل يوم يشتد الخناق على النظام السوري بفعل الحراك الشعبي الذي يتطور كل يوم ويرسّخ وجوده في المدن الرئيسية...
وتحت عنوان "اقتراب نهاية الديكتاتور" لفتت صحيفة "اليوم" إلى أنه كل يوم يشتد الخناق على النظام السوري بفعل الحراك الشعبي الذي يتطور كل يوم ويرسّخ وجوده في المدن الرئيسية وكذلك بتطور تكتيكات الجيش السوري الحر الذي بدأ يعدل من تكتيكاته من خلال استخدام سياسة استنزاف الجيش والقوات الأمنية وإحداث ثقوب واسعة في مفاصل القلاع الأمنية المحصنة للنظام.
وقالت: لعل كوفي عنان في مهمته الصعبة سيكتشف أن النظام أصبح مفلسا في اجتراع الحلول الزائفة والكاذبة وسيجد نفسه مضطرا إلى شرح الحقائق أمام مجلس الأمن والرأي العام الدولي وهو ما سيصل إليه عنان بعد أن يستنفد مهمته ويغير تصريحه حول تفاؤله بإمكانية الحل مع نظام يقتل المئات من شعبه يوميا، عندها لا يتبقى سوى الحل العسكري.
ورأت أن روسيا بافتعالها سياسة إنقاذ نظام الأسد إنما هي محاولة منها لتأخير الحلول الجذرية ومنح الفرصة للأسد لتفريغ الاحتجاج الشعبي من فكرة تغيير النظام ورئيسه وحزبه المتحكم في الحياة السورية إلى مجرد قبول إجراء مفاوضات من قبل المعارضة مع النظام تحت سقف إبقاء الرئيس وزبانيته بعد أن يحسم الأمن ويسيطر على المدن وهي فكرة سرعان ما ستجد روسيا نفسها غارقة في وحولها وستكشف أن الأسد تلاعب بها واستخدمها مطية لأهدافه.
وأكدت الصحيفة أنه لا محالة لسقوط النظام في الأشهر القادمة وعلى المعارضة أن ترص صفوفها وتوحد أهدافها وتضع خلافاتها جانبا من أجل شعب ضحى بالآلاف من شبابه وأطفاله للخلاص من الديكتاتور.
// يتبع //
06:24 ت م 03:24 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=980225