عام / الصحف السعودية / إضافة أولى

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ثقة وطموح) : في غمرة كل هذه الأوضاع...


وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ثقة وطموح) : في غمرة كل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر فيها العالم، فإن الحديث عن الاقتصاد والاستثمار يبقى أهم من أي حديث آخر، الانشغال بالسياسة ضيع شعوباً وجعل منهم مجتمعات جدلية، رسخت الاختلافات والانشقاقات فيها، بينما ما تحتاج إليه الشعوب اليوم هو أن تحافظ على مكتسباتها أولاً، ومن ثم تحسن من وضعها، وهذا كله يصب في المسارين الاقتصادي والتنموي. وأضافت : في كل إطلالة لولي العهد، يضيء سموه قبساً جديداً في سماء هذا الوطن، ونسعد بعباراته الضافية التي تشحذ الهمم، وتعزز فينا حس الانتماء والفخر بهذه البلاد المباركة. فقد كانت كلمة ولي العهد أول من أمس في جلسة حوار استراتيجية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي نبراساً لكل مواطن وتكليفاً بمواصلة التميز، وأن الإصلاحات ستتضاعف في العشر سنوات المقبلة، حيث إن رحلة التحول التي أطلقت قبل بضعة أعوام، أخذت كل محاور الدولة، في الجانب الاقتصادي والعمل الحكومي والنواحي الاجتماعية، وخلقت فرصاً استثمارية نوعية. وأبانت : أن حديث سموه فيه من الطموح والتحدي والإصرار على النجاح والتقدم وفق رؤية طموحة، وهذا يظهر حجم التحولات الكبيرة في المملكة نحو اقتصاد قوي ومتنوع وأكثر استقطاباً لرؤوس الأموال العالمية، وتشكل رؤية 2030 خطوة إلى تغيير اعتماد المملكة على النفط الذي يشكل الطريقة التي تتفاعل بها المملكة مع الاقتصاد، فالتفاعل بين الدولة والمجتمع والأعمال التجارية في السنوات المقبلة سيحدد مكانة المملكة في المنطقة والنظام الدولي على مدى العقود المقبلة. وأكدت : أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ملتزمة التزاماً كاملاً بزيادة مشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وأن الخصخصة عنصر أساسي في التحرر الاقتصادي، حيث يجري فتح مجموعة كبيرة من القطاعات أمام كل من القطاع الخاص، والاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء وشركات الطيران، والخدمات البريدية والسكك الحديدية والمدن الصناعية وخدمات الموانئ ومرافق المياه وبعض المناطق المحتملة للاستثمار. واختتمت : من الركائز الرئيسة لرؤية 2030 توفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال وتوسّع القاعدة الاقتصادية وتوفر فرص عمل لجميع السعوديين. وتسعى المملكة لتحقيق ذلك بالاستفادة من الموقع الفريد لها وتعزيز إمكاناتها، واستقطاب أفضل المواهب، وجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، وستواصل المملكة الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائها بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل. // يتبع //06:04ت م 0003http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2180825