سياسي / الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء العراقي / مؤتمر صحفي مشترك

واشنطن 17 محرم 1433 هـ الموافق 12 ديسمبر 2011 م واس التقى الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة رسمية...


واشنطن 17 محرم 1433 هـ الموافق 12 ديسمبر 2011 م واس
التقى الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة الامريكية حاليا تستغرق اربعة ايام يلتقي خلالها عدد من كبار المسؤوليين في الادراة الامريكية لمناقشة الاطر الرئيسية للعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق في اعقاب انتهاء الوجود العسكري الامريكي الذي بدا منذ الغزو الامريكي العام 2003م.
واعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الحرب الامريكية في العراق انتهت بشكل رسمي مع خروج آخر جندي امريكي من الاراضي العراقية الذي سيتم بنهاية الشهر الحالي تحقيقا لوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية الرئاسية السابقة.
واوضح ان انتهاء الحرب الامريكية في العراق يعني فتح صفحة جديدة وبدأ فصلا جديدا في تاريخ العلاقات بين البلدين لتكون عبارة عن علاقات طبيعية بين الدول ذات السيادة والشراكة المتكافئة تقوم على المصالح والاحترام المتبادل.
وقال ان العراق لا زال يواجه تحديات كبيرة اليوم على الرغم من التقدم المثير للإعجاب الذي حققه والذي اتاح لملايين العراقيين الفرصة للادلاء بأصواتهم في انتخابات حرة رغم المخاطر التي واجهتهم وادت الى تمكن رئيس الوزراء المالكي من تشكيل وقيادة الحكومة العراقية الاكثر شمولا حتى الآن وتمكين العراقيين من العمل على بناء مؤسسات تتسم بالكفاءة والاستقلالية والشفافية.
واكد اوباما موجها حديثه لرئيس الوزراء العراقي المالكي ان العراق والشعب العراقي وهو يواجه مستقبله يجب أن يعرفوا انهم لن يقفوا وحدهم فلديهم شريك قوي ودائم يمكنهم الاعتماد عليه وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال اوباما انه ورئيس الوزراء العراقي جددوا خلال اجتماعهم تاكيد رؤيتهم المشتركة لشراكة شاملة طويلة الأمد بين البلدين تتماشى مع اتفاق الإطار الاستراتيجي بينهما وعلاقات وثيقة بين دولتين ذاتا سيادة .
من جانبه، اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رغبة العراق في بناء علاقات قوية ودائمة مع الولايات المتحدة الامريكية موضحا ان الالتزامات المشتركة بين البلدين لن تنتهي بانسحاب آخر جندي امريكي من العراق وانه تم تحقيق الاهداف التي وضعها الجانبان كمرحلة اولى ومن بينها ترسيخ الديمقراطية والعملية السياسية واعتماد مباديء الانتخابات والانتقال السلمي للسلطة .
واوضح المالكي ان العراق اليوم لديه الكثير من الثروة ويحتاج الى الخبرة والدراية الأمريكية والأجنبية لمساعدته على استغلال ثرواته الخاصة بطريقة مثالية خاصة وانه لا يزال يعاني من نقص في الموارد وعليه وضع استراتيجية لاستغلال ثرواته ونحن نأمل أن يكون للشركات الأمريكية الدور الأكبر في زيادة ثروتنا في مجال النفط والجوانب الأخرى بشكل جيد.
// انتهى //
00:44 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=951908