عام / افتتاح ورشة عمل حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة في المنطقة العربية / إضافة ثانية واخيرة

و أوضح القائم بالأعمال المكتب الإقليمي لغرب أسيا برنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور عادل فريد عبد القادر أنه مضى ما يقرب على عشرين عام على قمة الأرض في ريو 1992...



و أوضح القائم بالأعمال المكتب الإقليمي لغرب أسيا برنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور عادل فريد عبد القادر أنه مضى ما يقرب على عشرين عام على قمة الأرض في ريو 1992 وعشرة سنوات بعد القمة العالمية للتنمية المستدامة بجوهانسبرج، غير أن تحديات الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة أصبحت أكثر وضوحا في عالم أكثر تواصلا وأكثر اعتمادا على بعضة البعض، حيث اختيرت ثلاثة مواضيع لكي تكون محاور النقاش والمباحثات خلال القمة وهى الاقتصاد الأخضر والأطر المؤسسية للتنمية المستدامة والقضايا الصاعدة أو المستجدة.
وأشار إلى أنه في المنطقة العربية تطورت الأطر المؤسسية للتنمية المستدامة تطورا كبير منذ ريو 1992 من إصلاحات اقتصادية واجتماعية هيكلية والاهتمام بالمؤسسات البيئية حيث أنشئت الوزارات والهيئات البيئية في دول المنطقة غير أن الدمج والتكامل في الأطر المؤسسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مازال غير محقق بطريقة عملية تؤدى للإسراع في تحقيق التنمية المستدامة وتبقى المؤسسات البيئية هي الحلقة الأضعف في أعمدة التنمية المستدامة.
وقال " تواجه المنطقة العربية العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ولعل عدم الاستقرار والتغير الحادث بالمنطقة قد يكون له انعكاساته على التنمية المستدامة وعلى الخصوص البيئة إيجابا أو سلبا".
وتستعرض الورشة خلال أعمالها يوم غدٍ تجارب الدول العربية في مجال الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة، وحلقة نقاش حول النهج التحضيري العربي لريو +20، والخيارات التوقعات لبلورة موقف عربي تمهيدا لعرضه على الاجتماع التحضيري المقرر عقده منتصف الشهر الجاري بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تعد لقمة ريو + 20، وهو مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المقرر عقده في 4-6 حزيران/يونيو 2012، يأتي بعض مضي عشرين عاماً على قمة الأرض المنعقدة في ريو في العام 1992، ويهدف المؤتمر لتجديد الالتزام السياسي بالتنمية المستدامة، وتقييم التقدم المحرز والثغرات في التنفيذ ومناقشة التحديات الجديدة والناشئة وكيفية مواجهتها، وذلك على محورين أساسين: الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ضمن سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.

// انتهى //
14:10 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=930765