عام / المنتدى السعودي الأمريكي يواصل جلسات عمله

واس أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التزام المملكة العربية السعودية بقيم...


أتلانتا 12 محرم 1433هـ الموافق 07 ديسمبر 2011م واس
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التزام المملكة العربية السعودية بقيم السلام والأمن والاستقرار باعتبار مكانتها مهد الإسلام وقبلة المسلمين من جميع أنحاء العالم.
واستعرض سموه خلال الجلسة الأولى ضمن أعمال المنتدى السعودي الأمريكي لفرص الأعمال التي عقدت الليلة الماضية وخصصت لمناقشة أهمية التعليم والاستثمار في تنمية الثروة البشرية أوجه علاقات التعاون الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة مجال التعليم العالي الذي يحظى باهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود /حفظه الله/.
وأكد سموه أهمية المبادرات التي تبناها خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات التي نتج عنها تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة ومبادرته حفظه الله لتأسيس مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة.
وتطرق سموه إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين في مجال تطوير التعليم بمختلف مجالاته في المملكة العربية السعودية واهتمامه /حفظه الله/ بدعم قطاعات التعليم العام والتعليم العالي وتأكيده على أهمية تطوير برامج التعليم للوفاء باحتياجات المملكة في الحاضر والمستقبل.
ونوه سموه بتأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة التي تعد أكبر جامعة مخصصة للطالبات وببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي شمل أكثر من مئة ألف مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى حول العالم.
وشدد سموه على حرص وتركيز وزارة التربية والتعليم على تحقيق الجودة في التعليم من خلال برنامج / تطوير/ التعليمي وتأسيس مؤسسة / تطوير القابضة لإدارة المشروع.
وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة لتطوير مناهج العلوم والرياضيات وإنشاء مراكز العلوم والابتكار ورعاية الموهوبين والاهتمام ببرامج التعليم المبكر للأطفال وإدخال تعليم اللغة الانجليزية مادة دراسية ابتداءً من الصف الدراسي الرابع.
وقال إن الهدف من تطوير برامج التعليم هو تخريج طلاب مؤهلين للنجاح في مستقبل حياتهم وقادرين على الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة ومواكبة تطورات العلم والتقنية في القرن الحادي والعشرين.
وأورد سموه الإحصاءات التي تشير إلى إن عدد المدارس وعدد المدرسين والطلاب يتضاعف مرة كل عشر سنوات في المملكة العربية السعودية.
وقال إن عدد مدارس التعليم العام في المملكة يتجاوز الثلاثة آلاف وثلاث مئة مدرسة فيما تجاوزت ميزانية التعليم العام حجم اثنين وأربعين مليار دولار خلال الفترة من 2000م وحتى العام 2010م.
وأكد سموه في ختام كلمته أهمية الجهود المبذولة لتطوير التعليم في المملكة والتي تهدف لتحقيق أفضل وأعلى وأرقى المستويات والمعايير العالمية.
// يتبع //
14:44 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=950271