وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أكاذيب أردوغان ومراوغاته...
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أكاذيب أردوغان ومراوغاته المكشوفة ) : لم تعد أكاذيب أردوغان ومراوغاته وأضاليله التي يلوح بها أثناء خطبه قابلة لـلانطلاء أو الـتصديق، ذلـك أنها سياسة تقوم على خلط الأوراق أمام الرأي العام العالمي في محاولة لتبرير اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية من جانب، وتبرير دعمه الـلامحدود بالأموال والأسلحة لـلـتنظيمات الإرهابية والمرتزقة من جانب آخر، وتلـك السياسة بكل تفاصيلها تستهدف في واقع الأمر تغطية هزائمه المتلاحقة سواء عبر سقوط العشرات من الجنود الأتراك في ساحات المعارك أو عبر هزائم أدواته الإرهابية التي مازال يدعمها بمختلف وسائل الدعم، لاسيما عناصر جبهة النصرة الإرهابية وغيرها من المجموعات الإجرامية المدعومة من قبل النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وواصلت : وتلـك مجموعات من المرتزقة يحاول الـرئيس التركي بها تبرير اعتداءاته المتلاحقة على الأراضي السورية، رغم تكبده خسائر فادحة تلحق بجنده وبمرتزقته من الفصائل الإرهابية في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب وغيرها من المناطق، وتلـك الخسائر في الأرواح والمعدات يحاول النظام قلب مجرياتها إلـى انتصارات وهمية لا ترى على أرض الـواقع، وإنما تدور داخل المخيلة المريضة للرئيس الـتركي الـذي مازال ينشر أكاذيبه عن انتصارات ساحقة يحققها للتملص من أخطائه السياسية المكشوفة التي لم تعد خافية على كل الدول بما فيها الدولة التركية التي ما زالـت تعاني الأمرين من تلك السياسة الغارقة في العنف والإرهاب. وبينت : وإزاء تلك الغطرسة التي يمارسها الرئيس التركي فإنه لا يزال مستهينا بمختلف الدعوات الأممية بأهمية وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، وآخرها تلك الدعوة التي أطلقها الأمين الـعام لـلأمم المتحدة بوقف موجة العنف التركي لمنح فرصة لأي عمل دبلوماسي من شأنه الوصول إلـى حلـحلـة الأزمة الـقائمة قبل استفحالـها وصعوبة السيطرة الكاملة عليها، وتلك استهانة تضاف إلى مواقف الـنظام الـتركي الـغارقة في الأخطاء بما يدفع لـلـقول إن الوضع خطير جدا ما لم يتوقف النظام عن ممارسة أعماله العدائية. // يتبع // 06:05ت م 0004 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2041985