ولم تبتعد "اليوم" عن ذات السياق حيث حملت عنوان /التعليم الديني.. وجهة نظر/ قالت فيه، تبرز محاكمات المتهمين بالإرهاب، قضية سلوكية خطيرة، وهي حساسية التعليم الديني، وتحتم...
ولم تبتعد "اليوم" عن ذات السياق حيث حملت عنوان /التعليم الديني.. وجهة نظر/ قالت فيه، تبرز محاكمات المتهمين بالإرهاب، قضية سلوكية خطيرة، وهي حساسية التعليم الديني، وتحتم أن يتولى هذه المهمة رجال ثقات على اطلاع واسع وتبحر في علوم الدين والعلوم الاجتماعية والسياسية.
وطالبت وزارة التربية والتعليم الاهتمام بمعلمي الدين وأن تصمم لهم دورات ثقافية وتوعوية شاملة في مختلف علاقات الحياة، لزيادة مداركهم وتثقيفهم بحيث يكونون على دراية واسعة بأساليب تفسير النصوص وتنوع الفتاوى والأحوال، كي لا يكون المعلم أسيرا لتفسير أحادي يدغدغ عاطفته وهواه.
ونبهت الى انه لو كان المتهمون بالانتماء إلى الخلايا الإرهابية قد تمتعوا بحصانة فكرية دينية صحيحة ومتنوعة في المدارس لما استطاعت الآلة الدعائية للمجموعات الإرهابية التأثير عليهم ولا تجنيدهم، ولحموا أنفسهم وبلادهم من وباء التطرف والغلو الذي ابتلي به المسلمون في كل ديارهم في السنوات الماضية.
وأكدت على ضرورة أن يركز المعلمون على أن دين الإسلام دين رحمة وتسامح لكل الناس. وأن حقوق الناس في الإسلام مصونة وأن دماءهم محرمة إلا بحقها. وأن الإسلام يحتم على المسلمين الإحسان إلى الناس جميعهم، وفي ذلك كثير من الأمثلة من حياة الرسول وأفعاله وتعاليمه، وضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، مثلاً تاريخياً في التسامح والمحبة للآخرين، حتى أنه حذر المسلمين بأنه سيكون، يوم القيامة، خصماً لمن آذى ذمياً.
// يتبع //
06:16 ت م 03:16 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=926078