وفي الشأن الفلسطيني، رأت "البلاد" انه في الوقت الذي يُحاول فيه الاتحاد الأوروبي تحريك جمود القضية الفلسطينية، بتقديم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط، يأتي وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغداور ليبرمان ليستبق المحاولة بتنظير أقل ما يُقال عنه إنه ساذج، ويعكس الرغبة الإسرائيلية في عدم الامتثال للشرعية الدولية.
وتابعت، عندما يقول ليبرمان بأن مبادرة الاتحاد الأوروبي لإحياء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بأنها "تشويه لسلّم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي" معتبراً أنه "يجدر بالمجتمع الدولي أن يُتابع ما يحصل في سورية واليمن أو في إيران والسودان وباكستان" فإنه بذلك يمارس غباء سياسياً، ذلك لأن ما يجري في فلسطين كان وسيظل هوالأهم على سّلم اهتمام المجتمع الدولي، باعتباره احتلالاً أجنبياً لبلد مضى عليه أكثر من ستين عاماً.
واختتمت الصحيفة مؤكدة إن مغالطات ليبرمان وحكومته من خلفه، لا يمكن أن تطغى على حقيقة الجغرافيا والتاريخ، ليظل نصوع الحق، وسلامة المطلب، أقوى من هراء ليبرمان الذي أفزعه تنادي المجتمع الدولي، لبدء مرحلة في فهم حقوق شعب مظلوم لعدة عقود، واعادة أرض مسلوبة إلى أهلها الشرعيين.
// يتبع //
06:56 ت م 03:56 جمت
المزيد...