وكتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة ومستقبل الاستثمار ): المؤتمر العالمي للاستثمار المنعقد حاليا بالرياض، بحضور 4000 مشارك وأكثر من 100 متحدث يمثلون...
وكتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة ومستقبل الاستثمار ): المؤتمر العالمي للاستثمار المنعقد حاليا بالرياض، بحضور 4000 مشارك وأكثر من 100 متحدث يمثلون 140 مؤسسة، وبحضور رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، يمثل في جوهره منعطفا هاما للكشف عن الاتجاهات الرئيسية والمحورية التي من شأنها المساهمة في تحقيق عائدات كبرى على المملكة وعلى الاقتصاد العالمي في آن واحد، ولا شك أن المملكة وهي تتطلع بعيون من الأمل والتفاؤل وفقا لرؤيتها الطموح 2030 وبرنامجها للتحول الوطني بصناعة مستقبل اقتصادي جديد يهمها العمل على تفعيل مثل هذه التجمعات الهامة، وقد اتضح هذا التفعيل من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقيات اقتصادية حيوية بأكثر من 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية، وسوف تنعكس هذه الخطوة ايجابا على مسار التحرك الاقتصادي الجديد بالمملكة، وفقا لشراكاتها مع كبريات الشركات العالمية لإنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص، وتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل واستثمارات في محطات الوقود ونحوها من المشروعات الهائلة، فمؤتمر مستقبل الاستثمار من هذا المنطلق يعد منصة هامة ترسم من خلالها كبريات الشركات والصناديق السيادية ملامح جديدة للاستثمار، وهذا ما تركز عليه رؤية المملكة الطموح، فالاستثمار في عدة مجالات اقتصادية جديدة سوف يفتح آفاقا مأمولة تنفذ منها المملكة للدخول في عالم متغير تواكب به الدول الصناعية المتقدمة الكبرى وتتمكن معه من الوصول إلى مكانها المرموق واللائق بين شعوب ودول العالم. وبينت : هذا المؤتمر يمثل خطوة ايجابية لبلورة التطلعات المستقبلية التي تنظر من خلالها المملكة لتفعيل أدوارها الاقتصادية كما يجب أن تفعل، لتغدو من أهم العناصر المحركة لاقتصادها الجديد والمحركة لاقتصاد العالم أيضا بحكم أنها تمثل ثقلا اقتصاديا هائلا، له تأثيره المباشر على الحراك الاقتصادي العالمي، وتولي دول العالم قاطبة لمسارات المملكة المقبلة في عالم الاقتصاد الجديد أهمية خاصة لها انعكاساتها الايجابية على كل التحركات المأمولة في هذا العالم على آماد قصيرة وطويلة، فالآمال معقودة على المملكة لصناعة آفاق ممتدة من الشراكات والتعاونيات مع كبريات الشركات المؤثرة في اقتصاديات العالم، لتغدو بذلك واحدة من الدول التي بإمكانها الدخول إلى عالم متحول ومتغير باستطاعته ترجمة تطلعاته إلى أحوال جديدة تصنع المملكة من خلالها سلسلة من الأبعاد الحيوية لخدمة اقتصادها المنتظر الجديد من جانب وخدمة الحراك الاقتصادي العالمي من جانب آخر، في عالم تتسارع فيه دول العالم للوصول إلى أقصى غايات وأهداف الرخاء والرفاهية وأقصى ما يمكنها تحقيقه من خطوات تنموية فاعلة. // يتبع // 06:03ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1833623