وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة وثقلها السياسي المتميز ): تتمتع المملكة بثقل سياسي كبير أدى إلى سلسلة من الزيارات الرسمية التي قام ويقوم...
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( المملكة وثقلها السياسي المتميز ): تتمتع المملكة بثقل سياسي كبير أدى إلى سلسلة من الزيارات الرسمية التي قام ويقوم بها رؤساء دول العالم، بغية التباحث مع القيادة السعودية الرشيدة حول كثير من المسائل الإقليمية والدولية والبحث عن حلحلة الأزمات التي تمور في كثير من الأقطار والأمصار، حيث يهم أولئك القادة الوقوف على مرئيات المملكة حيال قضايا العالم، إضافة إلـى اهتمام سائر تلك الـدول بالبحث عن آفاق للتعاون فيما بينها وبين المملكة في شتى مجالات التعاون، لاسيما أن المملكة فيما يتعلق برؤيتها الـطموح 2030 يهمها الاستفادة من تجارب الـدول المتقدمة، ويهمها الـتعاون معها لما فيه تحقيق أقصى مستويات المصالح المشتركة بين المملكة وتلك الدول. وأكدت : وإزاء ذلك فإن زيارات رؤساء دول العالم وكبار المسؤولين فيها ما زالـت تتوالى على المملكة، لعل من بينها زيارة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، حيث استعرض مع القيادة الرشيدة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وطرائق تجذيرها وتعميقها، وكذلك التباحث حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والـدولـية والجهود المبذولـة تجاهها من الجانبين الـسعودي والباكستاني، وتحرص المملكة باستمرار على دعم أوجه التعاون بينها وبين جمهورية باكستان الإسلامية، وما يربط البلدان من علاقات تاريخية يؤهل لقيام سلسلة من التعاونيات المثمرة فيما بين الـبلـدين ويؤهل لمناقشة الـعديد من القضايا والأزمات العالقة في العالم. وواصلت : ومن بين تلـك الـزيارات زيارة رئيس دولـة فلسطين للمملكة، حيث اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وبحثا آخر المستجدات حول القضية الفلسطينية تحديدا، ومن المعروف أن المملكة لا تزال تدعو المجتمع الـدولـي لـتحرك فاعل لـلـوصول إلـى تنفيذ كافة الـقرارات الأممية ذات الـعلاقة بالأزمة الفلسطينية والتي تحاول إسرائيل تجاهلها والضرب بها عرض الحائط، وقد أدى هذا التجاهل إلى إطالة هذه الأزمة وتعقيدها، وترى المملكة أن حلها يكمن في العودة لإحياء مشروع قيام الدولتين وعودة الفلسطينيين إلـى أراضيهم المغتصبة وتوقف إسرائيل عن سياستها الاستيطانية. وختمت : وزيارة الرئيس الـروسي مؤخرا للمملكة تعطي أهمية للثقل السياسي الكبير الذي تتمتع به المملكة التي يهمها تعميق العلاقات التاريخية التي تجمعها بروسيا، حيث إن التعاون السعودي الـروسي الـذي تجلى في توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين الصديقين سوف يؤدي إلى تحقيق مصالح مشتركة عديدة بينهما، ويهم المملكة وهي تقوم بتنفيذ رؤيتها الـطموح 2030 الـتعاون مع الـروس لـلاستفادة من تجاربهم النهضوية العديدة، ويهم روسيا عقد شراكات استثمارية مع المملكة، وقد نجحت الزيارة في تعميق وتجذير التعاون القائم بين البلدين، وتم بموجبها تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية وكيفية التعامل معها. // يتبع // 06:02ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1983409