وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (هـذا قـدرنا): تخطو بلادنا خطوات أقل...
وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (هـذا قـدرنا): تخطو بلادنا خطوات أقل ما يقال عنها إنها جبارة نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار، ما يجعلنا نطلق العنان لتفاؤل لا حذر فيه لما سنصل إليه من رقي وتقدم بعون من الله وتوفيقه، فكل الشواهد الواضحة تؤكد أننا على الطريق الصحيح باتجاه تنمية مستدامة حطمت كل حواجز الزمن ووضعت المعوقات خلفها لتنطلق نحو المستقبل القريب الذي يؤسس للمستقبل البعيد من أجل ديمومة رباعية الأمن والاستقرار والرخاء والرفاه. وأضافت أنه في خضم هذه الهبة التنموية الهادفة إلى نقل بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة حيث يجب أن نكون، لم تنسَ بلادنا ولن تنسى أشقاءها العرب الذين دائماً ما يلجؤون إلى كنفها طلباً لدعمها ومؤازرتها لعلمهم بقدرتها على تحمل المسؤولية والتصدي لكل ما يحيط بالأمتين العربية والإسلامية من مخاطر بكل حكمة واقتدار. ورأت أن الشواهد كثيرة على المضي في المسارين المختلفين تمام الاختلاف دون الإخلال بأحدهما، فالهبة التنموية كانت من الممكن أن تشغلنا بأنفسنا ومستقبل وطننا كأولوية مطلقة دون أن نُلام على الانشغال بها وتكريس كل طاقاتنا لها من أجل غد أفضل، ورغم ذلك الحق المشروع إلا أن قدر هذه البلاد أن تكون رائدةً على صُعد كثيرة ما جعلها لا تهتم بمسار عن الآخر، فهناك يد تبني وتؤسس للمستقبل بكل تفاصيله واليد الأخرى ممدودة للأشقاء والأصدقاء وللإنسانية في تحقيق وتجسيد لمعادلة صعبة ولكن ليس على بلادنا التي استطاعت تحقيقها والمضي في خططها التنموية الطموحة وفي مد العون للأشقاء والأصدقاء. واختتمت بالقول : هذا قدرنا -ولله الحمد والمنة- الذي جعل بلاد الحرمين تقوم بمهامها على صعوبتها واختلافها خير قيام. // يتبع //06:14ت م 0004http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1880451