وتحت عنوان (الدم الفلسطيني يتحول إلى وقود للتنافس في انتخابات الكنيست), كتبت صحيفة "الشرق" ... تكشف حدة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تعليقه أمس...
وتحت عنوان (الدم الفلسطيني يتحول إلى وقود للتنافس في انتخابات الكنيست), كتبت صحيفة "الشرق" ...
تكشف حدة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تعليقه أمس على عملية ما يسمى بـ «عمود السحاب»، عن نيته هو وحزبه «الليكود» تحويل الدم الفلسطيني إلى وقود للتنافس خلال الانتخابات النيابية المقبلة في إسرائيل, ولم يقتصر الأمر على حزب الليكود، فالأحزاب الإسرائيلية اليمينية واليسارية توحدت هذه المرة، وقررت أن تشارك حزب نتنياهو فيما يفعل لتوظيف العملية العسكرية على غزة لصالحها انتخابياً.. ويذكرنا هذا العدوان الغاشم بعملية «الرصاص المصبوب» على القطاع نهاية 2008 ومطلع 2009، حينما قتل الاحتلال 1500 فلسطيني قبل شهرين فقط من انتخابات الكنيست، فيما اعتُبِر محاولة «دموية» لكسب أصوات الناخبين الإسرائيليين.. واليوم يتكرر نفس السيناريو ولكن تحت عنوان آخر هو «عمود السحاب»، ما يعني أن الاسم اختلف لكن النتيجة متشابهة، وهي مقتل الفلسطينيين، واغتيال قياداتهم، وتدمير البنية التحتية للقطاع.
وأوضحت: إذاً، يبدو واضحاً أن نتنياهو قرر صرف الأنظار عن عجز حكومته اقتصادياً واجتماعياً فلجأ إلى إراقة الدم الفلسطيني، ليتفرغ الناخب الإسرائيلي للقضايا الأمنية والسياسية، مبتعداً عن نقاط ضعف حكومته.
// يتبع //
06:12 ت م 03:12 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1049215