ولفتت صحيفة "الوطن" إلى أن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لم يكن منفصلا عن السياق العام للسياسة الروسية منذ أن اندلعت الأزمة السورية في 16 مارس 2011. وأوضحت...


ولفتت صحيفة "الوطن" إلى أن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لم يكن منفصلا عن السياق العام للسياسة الروسية منذ أن اندلعت الأزمة السورية في 16 مارس 2011.
وأوضحت أن التصريح الذي أدلى به في سوتشي كان في سياق تبرير قتل النظام لأبناء الشعب السوري، كما أنه يأتي في سياق التبرير الروسي لجرائم القتل التي ارتكبت منذ انطلاق الثورة، عبر المقاربة بين ممارسات النظام والثوار والمساواة بين ما ارتكبه شبيحة النظام، مع حالة الدفاع عن النفس التي يمارسها المنتفضون على النظام، ومحاولتهم حماية المدنيين وما تبقى من بنى تحتية في الأحياء التي أحكموا سيطرتهم عليها.
وقالت: إن موسكو الآن تلعب بآخر ورقة لديها في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن جردتها الولايات المتحدة من اللعب بالورقة الفلسطينية، عبر الاتفاقات التي أبرمت منذ زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس المحتلة واتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة.
// يتبع //
06:47 ت م 03:47 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1018991