عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 10-11-2011, 08:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الصحف السعودية إضافة سابعة

أما صحيفة "الجزيرة" فكتبت في مقالها الافتتاحي تحت عنوان "العبث الإيراني يصل إفريقيا" مع تزايد الضغط الشعبي العربي لوقف التمدُّد الإيراني في المشرق العربي، وبعد تأكد...


أما صحيفة "الجزيرة" فكتبت في مقالها الافتتاحي تحت عنوان "العبث الإيراني يصل إفريقيا" مع تزايد الضغط الشعبي العربي لوقف التمدُّد الإيراني في المشرق العربي، وبعد تأكد حكام إيران بقرب أفول وجودهم وقوّتهم في سورية، بعد اقتراب تخلُّص السوريين من النظام الذي وفّر موقع قدم للإيرانيين في لبنان، فضلاً عن سورية، أتجه الإيرانيون إلى أفريقيا العربية لتكون مدخلاً إلى باقي الدول الإسلامية الأفريقية، وعبر تحالفات استخباراتية مع أنظمة شمولية لا تخفي تعاونها مع النظام الإيراني، وإنْ لم تصل بعد إلى مستوى التحالف، بدأ الإيرانيون يؤسِّسون لوجود استخباراتي مدعم بخلايا إرهابية، تجمع بين العمل على نشر التشيُّع وفق منهج ولاية الفقيه، وضم الأنصار من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة، في بلدان تعاني من ضائقات اقتصادية صعبة.
وقالت : لقد أتاحت الفوضى التي أوجدتها التغيُّرات التي حدثت في شمال أفريقيا، وبالذات في مصر وليبيا وتونس، فرصة التوسُّع في إرسال عناصر المخابرات والتنظيمات المسلّحة إلى تلك البلدان، عبر فيلق القدس المختص بتصدير الإرهاب للدول الإسلامية، وقد رصد المتابعون وجوداً لعناصره في مصر وليبيا بالذات، حيث نشطت تنظيمات الفيلق التي استطاعت الوصول إلى ترسانة الصواريخ الليبية المتطوّرة التي حصل عليها نظام القذافي من روسيا.
وأشارت إلى أن معلومات مؤكّدة ذكرت بأنّ عناصر فيلق القدس، وبمساعدة من عناصر محلية متعاونة معهم، تمكّنت من الاستيلاء على تلك الصواريخ ونقلها إلى دولة عربية أفريقية مجاورة، تمهيداً لنقلها إلى جنوب لبنان أو حتى إلى إيران، عبر ترتيبات لعب فيها المال الإيراني الدور الأكبر، فعبر تقديم القروض والمنح، تغضّ نظر الدول المجاورة لليبيا عن تهريب تلك الأسلحة، وإيصالها إلى المواقع التي وفّرتها إيران، خاصة وأنّ السفن والغواصات الإيرانية موجودة في البحر الأحمر.
وألمحت إلى أن إيران تريد تعويض خسارتها في سورية ولبنان، بالتواجد في أفريقيا وفي بلدان عربية مؤثرة، والدول العربية تراقب وتعلم ما يجري، إلاّ أنّ الصبر والسكوت على ما يجري ليس له ما يبرره، خاصة مع تلك الأنظمة التي تنفّذ لإيران مخططاتها التي ستجر الويل للعرب جميعاً، بما فيهم الذين يعملون لتنفيذ أجندتها مقابل أموال لا تنفع، حينما تحرق تلك البلدان التي حوّلت أراضيها إلى مزارع لتفريخ إرهابيي فيلق القدس.
// يتبع //
06:34 ت م 03:34 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=933058







التوقيع

رد مع اقتباس