نيويورك 27 ربيع الآخر 1433 هـ الموافق 20 مارس 2012 م واس حذر تقرير للأمم المتحدة نشر الليلة الماضية من أن انجاز مشروع بناء الدولة الفلسطينية معرض لخطر متزايد بسبب الضغوط...


نيويورك 27 ربيع الآخر 1433 هـ الموافق 20 مارس 2012 م واس
حذر تقرير للأمم المتحدة نشر الليلة الماضية من أن انجاز مشروع بناء الدولة الفلسطينية معرض لخطر متزايد بسبب الضغوط المالية المتزايدة على السلطة الفلسطينية، واستمرار عدم وجود أفق سياسي موثوق به للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.
وقال التقرير الذي أعدته لجنة الاتصال الخاصة بالدول المانحة " إنه في الشهور الستة الماضية، واصلت السلطة الفلسطينية تحقيق تقدم في مجالات مختلفة عديدة منها القدرة المتزايدة لقوات الأمن في الضفة الغربية وتوفير الخدمات الأساسية ومعالجة احتياجات معظم أفراد المجتمع الفلسطيني الأكثر ضعفا".
وأضاف التقرير أن " تعميق هذا التقدم المؤسسي يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في تعزيز مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومع ذلك، فإن السلطة الفلسطينية مازالت تواجه تحديا فوريا في مواجهة فجوة في التمويل اللازم للمساعدة في الوفاء بالتزاماتها، وتجنب تراكم متأخرات أخرى".
وقال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الاوسط " يجب أن تكون أولويتنا الفورية هي ضمان قدرة السلطة الفلسطينية على معالجة العجز في ميزانيتها، ولذا، فإنني أدعو الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها وزيادة مساهماتها".
وبغض النظر عن معالجة الأزمة المالية على المدى القصير، شدد التقرير أيضا على الحاجة إلى تحقيق تقدم سياسي بأسرع ما يمكن. وقال إن " الإنجازات التي حققتها السلطة الفلسطينية مازالت تمثل أساسا متينا لدولة فلسطينية في المستقبل، ويجب الحفاظ عليها. ومع ذلك، فإن استمرار غياب أفق سياسي موثوق به نتيجة لاستمرار فشل المفاوضات بدأ الآن في تقويض جهود بناء الدولة الفلسطينية.
وبالمثل، فإن استمرار الانقسام الفلسطيني والوضع في غزة، على نحو ما ظهر من تصاعد موجة العنف الأخيرة، تمثل تحديات أساسية يجب معالجتها أيضا".
//انتهى//
06:40 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=981225